حكم على ضابط وضابط صف في الجيش الفنزويلي بالسجن لتهريبهما مخدرات، ووجه الاتهام رسميا إلى أربعة عسكريين آخرين للسبب نفسه، كما أعلنت وزارة العدل الفنزويلية في قضية جديدة تعكس العلاقات بين العسكريين ومهربي المخدرات. وحكم على السرجنت في سلاح الطيران أنخيل مارتينيز (28 عاما) بالسجن 19 عاما وثمانية أشهر بعدما «اعترف بمسؤوليته» عن بيع 313 كيلوغراماً من الكوكايين في ولاية باليناس بغرب فنزويلا. وفي القضية نفسها، حكم بالسجن خمس سنوات على اللفتنانت في سلاح الجو ليسبيت فيفاس (28 عاما) وهي امرأة. وأوقف مارتينيز في مارس 2017 مع السرجنت ألبرت فيرا بعدما عثر عسكريون على شحنة مخدرات قاما بإخفائها في شاحنة صغيرة. وكانت ليسبيت فيفاس صلة الوصل بينهما وبين مزودهما بالمخدرات خوسيه غيهيرو (36 عاما) الذي أوقف أيضا. وينتظر فيرا وغيهيرو محاكمتهما. وقال المصدر نفسه إن أربعة ضباط برتبة سرجنت في الحرس الوطني وثلاثة أشخاص آخرين لم تكشف هوياتهم متهمون في قضية تهريب الكوكايين هذه التي تتعلق ب111 كيلوغراماً من المادة عثر عليها في 28 مايو في مرفأ لاغايرا شمال كراكاس قبل نقلها إلى جامايكا. ويقول النائب العام لفنزويلا طارق وليام صعب إن 29.5 طن من المخدرات صودرت وأوقف عدد من العسكريين منذ أغسطس 2017. وفي أكتوبر، ضبطت أربع حقائب من الكوكايين قادمة من فنزويلا وتم توقيف 13 شخصا بينهم خمسة عسكريين فنزويليين من إدارة مكافحة المخدرات. وفي أغسطس 2016، حكم على ثلاثة عسكريين فنزويليين بالسجن 22 عاما بسبب شحنة تزن 1.3 طن من الكوكايين في باريس. وفي يونيو من السنة نفسها، أوقف عسكريان آخران ومدير مطار بعد مصادرة 600 كيلوغرام من الكوكايين قادمة من فنزويلا. وفي أغسطس 2016 اتهم المدعي الفدرالي لمنطقة نيويورك الجنرال نستور ريفيرول وزير الداخلية الفنزويلي والمدير السابق للهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات وكذلك الجنرال ايديلبرتو مولينا نائب رئيس هذه الهيئة بأنهما يتلقيان أموالا من مهربي المخدرات وبمساعدة هؤلاء على إدخال الكوكايين إلى الأراضي الأمريكية.