بدأت عصر اليوم (الجمعة) عملية إجلاء مقاتلين ومدنيين من محافظة القنيطرة السورية، حيث تقع هضبة الجولان، بموجب اتفاق أبرمته روسيا مع الفصائل المعارضة في المنطقة. وينص الاتفاق الذي تم اعلانه صباح أمس (الخميس) على انسحاب الفصائل عملياً مقابل وقف المعارك، وعودة جيش النظام السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011، في المنطقة التي تتسم بحساسية بالغة لقربها من الكيان الإسرائيلي. وكانت الحافلات وصلت أمس إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في القنيطرة تمهيداً لبدء عملية الإجلاء. ولم يتضح حتى الآن عدد المقاتلين والمدنيين الذين سيتم إخراجهم إلى الشمال السوري، فيما تحدث مصدر معارض مفاوض في القنيطرة عن بضعة آلاف.