دخلت الثلاثاء دفعة جديدة من الحافلات إلى مدينة دوما تمهيداً لاستكمال عملية إجلاء مقاتلين ومدنيين من هذا الجيب الأخير تحت سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، تنفيذاً لاتفاق أعلنته روسيا ولم يعلق عليه جيش الإسلام. وأعلنت روسيا مساء الأحد التوصل إلى اتفاق "مبدئي على انسحاب مقاتلي جيش الإسلام" من مدينة دوما، تم بموجبه إجلاء أكثر من 1100 شخص الاثنين إلى شمال سورية، فيما تباطأت العملية الثلاثاء جراء "خلافات" بين قياديي جيش الإسلام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر عسكري سوري. ومنذ إعلان موسكو عن الاتفاق، لم يصدر عن جيش الإسلام الذي يضم نحو عشرة آلاف مقاتل أي تأكيد رسمي بشأنه، فيما يمتنع المتحدثون باسمه عن التعليق على أسئلة الصحافيين المباشرة وعبر قنواته على مواقع التواصل الاجتماعي.