انتهت قصة كأس العالم 2018 في روسيا. - توج المنتخب الفرنسي، الديوك كما يحلو تسميته، بطلا عندما كسب في المباراة النهائية أمام المنتخب الكرواتي الذي كسب قلوب الجماهير. - اختلفت الآراء في تصنيف مستوى البطولة بين استمتاع وعدم اقتناع، وبين أنها ستغدو نقطة تحول في أسلوب اللعب العالمي. - الحضور الجماهيري ظهر كما هو متوقع نجاحه، وكان الاهتمام السياسي بارزا في عدد الرؤساء الحاضرين والمساندين لمنتخباتهم. - هناك شريحة لم تتقبل خروج المنتخبات الكبيرة والمتقدمة في التصنيف العالمي للمنتخبات، لتعتبر ذلك إشارة لضعف البطولة. - ولا أعلم لماذا تمحورت في مخيلتي فكرة أن بطولة العالم تلك ما هي إلا مشهد مصغر لما سنراه في دورينا بين تفاوت في المستويات ومفاجآت في النتائج غير معتاد عليها جمهورنا العزيز. - ففي نظرة سريعة للموسم الجديد يصعب التكهن بتحديد بطل الدوري. - وربما يكون الهابط من دوري المحترفين حديث المجالس والقنوات الرياضية. - وإن صح ما قلت يجب أن نقول لصاحب هذا العمل شكرا، لقد فكرت وقررت فأبدعت يا رئيس هيئة الرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ، الذي يقدم الكثير لوطنه ولنا عبر كرة القدم. - والذي بات اسمه رناناً في عالمنا العربي، وخالداً عبر التاريخ. - فما تشهده كرتنا اليوم سيظهر تفوق الأندية داخل المستطيل الأخضر بدون استثناء في منافساتها المحلية. - تلك المنافسة ستجعل دورينا من أقوى الدوريات بالفعل. - عدد المحترفين الأجانب في الفريق الواحد ستعود فائدته لأجيال وأجيال قادمة ليس على مستوى اللاعبين فقط، وإنما ستشمل الفائدة المدربين الوطنيين، ولا أبالغ إذا قلت حتى الإدارات لها من الفائدة نصيب. - أخيرا.. بما أن الفائدة ستعم الجميع، فالحكم السعودي يحتاج أن يكون أحد المنتفعين من قرارات هيئة الرياضة والاتحاد السعودي، وأن يصبح ضلعا هاما وقويا.