أحرز الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية عدة انتصارات نوعية خلال ال24 ساعة الماضية، بدأت بإحكام سيطرتهما على سلسلة جبال السابح الواقعة على مقربة من مركز مديرية باقم في محافظة صعدة، عقب معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن مصدر عسكري، أمس (السبت) أن قوات الجيش الوطني والمقاومة باتت على بعد 5 كيلو مترات من مركز مديرية باقم. ومن جهته، أكد قائد اللواء 143 العميد ذياب القبلي، أن العمليات مستمرة ولن تتوقف إلا بتحقيق كامل أهدافها. في السياق نفسه، تجاوزت قوات الجيش الوطني منطقة أبواب الحديد من الغرب في اتجاه مركز مديرية باقم. وأفاد قائد اللواء 63 قائد محور علْب العميد ياسر مجلي، بأن القوات التابعة للواء مسنودة بالتحالف العربي سيطرت على مساحات واسعة وباتت على مشارف آل الزماح بعد أن حررت تبة الكوز والوديان والشعاب المحيطة بها، مشيرا إلى أن التقدم المحرز يأتي في إطار تنفيذ المرحلة الأولى لعملية التفاف واختراق يجري تنفيذها من جهة جنوب غرب منطقة أبواب الحديد وأدت لخلخلة صفوف المليشيات ودحرها. وأوضح مجلي أن المعارك الدائرة منذ الخميس الماضي أسفرت عن مقتل أحد أبرز قيادات الانقلابيين مع مساعديه وجرح العشرات، فيما لاذ الباقون بالفرار واستعادت قوات الجيش كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة. من جهة أخرى، أحبطت قوات الأمن اليمنية في مدينة تعز، محاولة تفجير مقر أمني كان يخطط عنصران لاستهدافه. وأشار مركز الإعلام الأمني بتعز، إلى أن الشرطة قبضت على عنصرين بحوزتهما عبوات ناسفة وقنابل متفجرة وأسلحة أثناء تواجدهما في أحد المقرات الأمنية بذريعة تقديم شكوى، مضيفا في بيان أن أحدهما كان يحاول تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزته وإطلاق النار على قوات الشرطة عند القبض عليهما. وذكر المركز أن عملية القبض جاءت بناء على معلومات أفادت بارتباط العنصرين بالخلايا الإرهابية.