حذر أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات البروفيسور فهد الخضيري، من الوقوع ضحية لدجالين يسوقون الوهم يدعون إدارة مراكز صحية في بعض الدول العربية والآسيوية تعالج السرطان بكبسولات «جينيوم» وعقار الرحمة وتطلب من المرضى الضحايا تحويل أموال لإتمام عملية الحجز. وأكد أن هذه المراكز وهمية ولا وجود لها وتديرها عصابات ودجالون تبتكر وسائل عدة لاستقطاب وجذب المرضى من خلال حملة إعلانات تسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الواتس واستغلال هذه الوسائط للإيقاع بأكبر عدد من الضحايا والمرضى. وأشار الخضيري إلى أن الدجالين ينسجون القصص الخيالية عن نجاحات حققوها في علاج مرضى سعوديين وخليجيين ثم يتفننون في تغيير أسماء المراكز في حال تم اكتشاف خداعها، ومن هذه المراكز مركز بالعراق وآخر بالصين، وخلص عالم الأبحاث إلى أن الوساوس الصحية والتوهمات تلعب دورا كبيرا في إفساد حياة الناس ووقوعهم ضحية سهلة لبائعي الوهم والدجالين، وزاد: بيع الوهم عبر محاليل ملوّنة أو أجهزة ذات تأثير وهمي يزعمون أنها تنقي الهواء أو علاج للقولون أو لتنظيف الكبد والرئة وتنقية الكلى والمصاب بالوسوسة لا يثق بالمستشفيات الرسمية (التي لا تطلب فحوصات متقدمة إلا عند الحاجة لها)، ولا يرتاح نفسياً ولا تطمئن وساوسه إلا إذا ذهب لعيادة تجارية وصرف فيها مبلغا كبيرا وينفق الكثير مقابل الفحوصات غير الضرورية. صور رسالة الوهم المتداولة لخداع مرضى السرطان.