23 مركزا صحيا ومستشفى عام في تثليث فشل في مداواة مرضى أكبر محافظة في منطقة عسير ويرى مراجعوها ومرضاها أنها تحتاج إلى الكثير من الكوادر الطبية والتمريضية والآلية. ويقول عضو المجلس المحلي محمد شبيب بن حيبان، إن مستشفى تثليث ينقصه أطباء متخصصون في المخ والأعصاب والقلب والعيون، ويحتاج إلى زيادة الأطباء في قسم الباطنية، فطبيب واحد للرجال والنساء لا يكفي. وأضاف أن النقص في الكادر الطبي يشكو منه كل العيادات بلا استثناء ما يدفع المرضى للسفر بعيدا إلى المناطق والمحافظات. ويرى عضو المجلس المحلي أن المستشفى العام في تثليث بحاجة إلى أطقم إضافية من الفنيين والتمريض رجالا ونساء، فالمتوافر منهم غير كاف، ولا يساعد على تقديم خدمة مميزة، كما أن المستشفى تنقصه أشعة الرنين المغناطيسي، والمختبر يحتاج إلى أجهزة حديثة مع زيادة الفنيين فضلا عن المراكز الصحية التي تحتاج إلى الدعم بالكوادر والأجهزة والأطقم الفنية والتمريض، واستشهد بمركز جاش الصحي وقال إنه يحتاج إلى زيادة في أطقمة التمريض من الرجال والنساء وبسيارة إسعاف حديثة فالقديمة متعطلة وأرسلوها للإصلاح ولم تعد، والأشعة لم تستخدم لعدم وجود من يعمل عليها، وكرسي الأسنان متعطل منذ فترة، ولا يوجد تفاعل سريع لصيانة الأجهزة فتبقى فترات لا يستفاد منها، كما يعاني المرضى من نقص الأدوية في المراكز الصحية، وأشار ابن حيبان إلى أن قلة الأطباء في المراكز اضطر الصحة لنقلهم بين المراكز لتغطية العجز في هذا الكادر. من جانبه، أوضح فلاح آل إبراهيم أن مستشفى تثليث تنقصه الكثير من التخصصات، والكوادر المتخصصة، مشيراً إلى أنه كثيراً ما يسافر بأسرته للرياض أو بيشة أو أبها بحثا عن العلاج لعدم توافر أخصائيين أو أجهزة أو أشعة دقيقة في المستشفى الذي يفتقد أخصائي العظام، وتخصصات أخرى، كما يفتقد الأجهزة المطلوبة لقسم الأطفال والولادة، واستشهد بأن الحالات الطارئة كثيراً ما يتم تحويلها إلى بيشة.