بعد الإعلان عن انهيارها أمس الأول، استأنفت روسيا والمعارضة السورية أمس (الأحد) مفاوضاتهما حول التهدئة في جنوب سورية، بعد وساطة أردنية، بحسب ما أعلن المتحدث باسم المعارضة إبراهيم الجباوي. وأشار الجباوي إلى استئناف المحادثات بين الجيش السوري الحر وضباط من الجيش الروسي في جنوب سورية بعد وساطة أردنية. من ناحيته، أفاد قائد عسكري في «الجيش الحر»، أن جنرالاً روسياً قدم نفسه خلال المفاوضات باعتباره ممثلاً للرئيس فلاديمير بوتين، أبلغ الفصائل بتسعة شروط، بينها تسليم كل السلاح ومعبر نصيب مع الأردن. وانهارت المفاوضات بين الروس والمعارضة السورية، أمس الأول، بعدما رفضت فصائل المعارضة المسلحة شروط الاستسلام التي اقترحتها موسكو. على صعيد آخر، أعلن الجيش الروسي، أمس إسقاط طائرة مسيرة «درون» مجهولة، فوق قاعدة حميميم الروسية، في سورية. وبحسب مواقع موالية للنظام السوري، فإن طائرات «درون» مجهولة المصدر هاجمت، قاعدة حميميم الروسية، في الساحل السوري. وسمعت انفجارات فوق القاعدة تزامناً مع الهجوم، فيما ذكرت المواقع الموالية للنظام أن الدفاعات الجوية تصدت للطائرات المسيرة. في موازاة ذلك، أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات من الدبابات والمدفعية إلى الجبهة السورية أمس؛ كإجراء احترازي بعد احتدام القتال قرب الحدود بين النظام السوري والمعارضة. وقال الجيش عبر موقعه على «تويتر»: «إن القوات التي جرى نشرها صباح أمس جزء من التحضيرات والاستعداد في ضوء التطورات في هضبة الجولان السورية».