ينتظر وكيل رقيب عبدالله أحمد المالكي الجندي في لواء الإمام فيصل بن تركي المظلي «قوات الصاعقة» الشفاء الكامل من إصابته وجروحه ليعود إلى ساحات الفداء والبطولة ليؤدي واجبه. المالكي الذي يتعافى حاليا بالمستشفى العسكري بخميس مشيط زارته «عكاظ» أمس فقال إنه تعرض لشظايا مقذوف أطلقته المليشيات الحوثية الإيرانية على إحدى النقاط المتقدمة بالحد الجنوبي بقطاع جازان، «أنا وزملائي في قوات المظلات نعمل في القطاع العسكري ونتشرف بحماية الوطن ونحن من أولى طلائع الجيش التي باشرت مهماتها على الحد الجنوبي في أيام تحرير جبل دخان من براثن الميليشيات الحوثية الإيرانية». أصيب المالكي بجرح في الرأس من رصاصة قناص حوثي وعولج وعاد مرة أخرى إلى ساحة البطولة والفداء والبسالة مع انطلاقة عاصفة الحزم، وتعرض لإصابة ثانية ثم عاد لميدان المعركة بعد الشفاء، «أنا منوم بعد تعرضي لإصابة ثالثة وأنتظر الشفاء للعودة مرة أخرى لميدان البطولات، لا يهمنا الموت ولا نبالي بالإصابات التي نتعرض لها، لأننا ندافع عن مقدسات ووطن كبير، شعارنا النصر أو الشهادة على العدو الغاشم الذي لن ينال شبرا من أرض الوطن». ويقول المالكي إنه في إصابته الأخيرة لم يشعر بنفسه إلا في المستشفى بعد أن فقد الوعي، «كنت مع زملائي في إحدى النقاط المتقدمة وتعرضنا لهجوم من الحوثيين وقمنا بالتصدي لهم ومنعهم من الدخول وقتلنا العشرات وأصيب آخرون منهم، وعندما عجزوا عن مواجهتنا أطلقوا مقذوفاً من مكان بعيد وتعرضت للإصابة، ومستعد للتضحية والإصابة للمرة الرابعة لتكون وساما لي في الدفاع عن وطني». صور .. وفي ساحات القتال.