عبَّر جنديان من حرس الحدود المرابطين على الحد الجنوبي بمنطقة نجران أصيبا بمقذوف عسكري حوثي عن فخرهما واعتزازهما بشرف الإصابة في سبيل الذود عن كرامة وأرض وطنهما، سائلين الله عزل وجل أن يمن عليهما الشفاء العاجل والعود للحاق بزملائهما من المرابيطن هناك. ففي مستشفى الملك خالد بالمنطقة يرقد الجندي أول صالح بن حسين آل مهري، وزميله ظافر آل فلكة، لتلقي العلاج جراء إصابتهما بمقذوف حوثي، وكانت « الشرق» في زيارتهما أمس، حيث أكدا في حديثهما صمودهما وذودهما لحماية الحد الجنوبي متمنين العودة لعملهما والقيام بواجبهما بأسرع وقت ممكن. ويقول الجندي أول صالح بن حسين آل مهري الذي يرقد في الغرفة رقم 68 بمستشفى الملك خالد بمنطقة نجران إنه تعرض للإصابة مباشرة بمقذوف عسكري، وزميله عندما كانا يقومان بواجبهما على الحد الجنوبي بالمنطقة، مشيراً إلى أنهما أصيبا بمقذوف عسكري أطلق من الأراضي اليمنية وتعرضا لإصابات بين خفيفة ومتوسطة بشظايا تناثرت من المقذوف. وقال إنهما نقلا إلى المستشفى لتلقى العلاج، متمنياً أن يمنَّ الله عليه وعلى زميلة الذي يرقد بجواره بالصحة، وأن يعودا إلى عملهما في الجبهه بالحد الجنوبي للدفاع عن حدود الوطن. وأكد آل مهري أن هذه الإصابات لن تزيده إلا إصراراً وقوة على العودة للجبهة مع زملائه الأبطال للذود عن حدود الوطن الغالي. فيما أكد زميله ظافر آل فلكة على عزمه وإصراره على العودة لعمله بعد شفائه للذود عن الحد الجنوبي، مشيراً إلى أن الإصابه لن تثنيه عن الدفاع عن أرض الوطن. وفي الختام قدَّما شكرهما وعرفانهما لولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، ولعموم القادة العسكريين لما لقوه من اهتمام وعناية.