أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر اليوم (الاثنين) في نيودلهي أن شركة النفط المملوكة للدولة تريد الحضور في كامل «سلسلة القيمة» بقطاع الطاقة الهندي. ولم تذكر الشركة تفاصيل الخطة، لكنها أشارت إلى أنها تتضمن تسويق الوقود. وذكر الناصر أن الشركة تنظر في «كل الخيارات» لدخول قطاع تجزئة الوقود من خلال شراكات مع شركات نفط هندية. ووقعت أرامكو وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اتفاقا اليوم يسمح للشركة الإماراتية بالمشاركة في مصفاة تكرير النفط الخام المقترح إنشاؤها في غرب الهند والبالغة طاقتها 1.2 مليون برميل. وستملك أرامكو السعودية مع أدنوك الإماراتية حصة نسبتها 50% في المصفاة المزمعة على الساحل الغربي للهند. وأفاد الرئيس التنفيذي لأرامكو بأنه تم الانتهاء تقريبا من تحديد الحصة المباعة لأدنوك في مصفاة الهند، وأضاف: «ننظر في كل الخيارات للتحالف مع شركات هندية لدخول سوق التجزئة»، مشيرا إلى أن فائض الطاقة الإنتاجية يبلغ مليوني برميل يومياً، و«ننتج حاليا 10 ملايين برميل يومياً، ويمكننا إنتاج 12 مليون برميل يومياً»، وأوضح أن الطاقة الإنتاجية الفائضة الكبيرة ستلبي الطلب الإضافي على النفط في حالة تعطل الإمدادات. وأضاف الناصر: «نعتزم تعزيز الشراكة في الصين مع سينوبك»، وتابع: «السوق متينة وتوقعات الطلب في 2019 قوية أيضا»، موضحا أن الشركة تورد أكثر من مليون برميل يومياً للصين. من جانبه، قال وزير النفط الهندي إنه من المتوقع بدء الإنتاج من المصفاة المزمعة على الساحل الغربي في 2022، وإنه يعتزم بحث شراء الأراضي مع الأحزاب السياسية في ولاية ماهاراشترا. وأضاف: «سعيد بقرار أوبك زيادة إنتاج الخام. أوبك أخذت في الاعتبار استقرار سوق النفط».