لم يتردد والد أحلام هزازي في دعم ابنته لتواكب الأخريات في فرحة الانطلاقة بمركبتها في شوارع المدينةالمنورة، ليعزز ثقتها في نفسها ويهديها درساً في الدعم الأبوي لتلعب دور البطولة وتواصل حضورها في المحافل كافة. في الثامنة صباح أمس، وقف الأب فخوراً بابنته ليجلس بجوارها في هذه اللحظات المهمة، لتستقل سيارتها ذات اللون «اللولي». تقول أحلام ل«عكاظ» إن القيادة كانت سهلة وبسيطة في اليوم الأول وإن السماح بالقيادة في توقيت إجازة المدارس ساهم في سلاسة القيادة وعدم وجود أي مشكلة، وكانت تجربة رهيبة وجيدة في الوقت نفسه. أما أحلام، سيدة الأعمال بالغرفة التجارية بمنطقة المدينةالمنورة، فهي الأخرى سجلت الحدث أمس، وقالت: «أغلب النساء، خصوصاً سيدات الأعمال، سيستفدن من قرار السماح بقيادة السيارة حيث يعانين من عدم انتظام فترات العمل والمسؤوليات الاجتماعية والاجتماعات المستمرة في اتجاهات مختلفة، حيث تضطر في بعض الأحيان إلى حضور 3-4 اجتماعات، وعدم قيادتها للسيارة يجعلها في انتظار الأخ أو الأب أو السائق أو التنقل بسيارات الأجرة».