تحت عنوان «إيران حرة.. البديل»، تعقد المقاومة الإيرانية المؤتمر السنوي العام 30 يونيو الجاري في باريس بمشاركة عدد من الشخصيات الأمريكية والدولية والعربية ومسؤولين في الدوائر الغربية. ويتزامن هذا المؤتمر مع تطورات نوعية على الساحة الإيرانية في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية والإضرابات العمالية، وهشاشة موقف النظام الإيراني دوليًا في ظل انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وعودة العقوبات القاسية على طهران، وتزايد ضغوط المجتمع الدولي على النظام لوقف دعم الإرهاب والتدخلات في المنطقة، ووقف برامج الصواريخ الباليستية. وأعلن الوفد الأمريكي المشارك في المؤتمر تضامنه والشعب الأمريكي مع الشعب الإيراني ضد ديكتاتورية الملالي، مطالبين بالحرية والعدالة وإنهاء القمع. ودعا في بيان أصدره أمس (الأحد) قيادة بلاده إلى التوحد في اتخاذ سياسة تفوق الحزبين حيال إيران، مؤكدين أن السيادة حق من حقوق الشعوب لا يجوز لأية حكومة أن تسلبها. واتهم البيان النظام الإيراني بعدم احترام مصالح الدول الأخرى والنظام الدوليّ، مؤيدين دعمهم لسياسة تقول «كفى» لإرهاب إيران وللحرب الطائفية وتهديدات الصواريخ الباليستية وتطوير الأسلحة غير التقليدية، والتدخل في بلدان أخرى، والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان في الداخل الإيراني. وأكد أن النظام الإيراني أجرى انتخابات غير ديموقراطية تم فيها انتقاء كل مرشح للرئاسة من قبل مكتب المرشد الأعلى ولم تشارك أي شخصية معارضة، متهمين النظام بإساءة استخدام السلطة ونقل الأسلحة إلى جهات غير حكومية، ودعم الإرهاب، والدعم المالي للأنظمة غير الشرعية والميليشيات الطائفية، وعمليات الاستخبارات العدائية في جميع أنحاء العالم، وهو مابات يقلق العالم.