انتصرت المملكة على إيران في انتخاب مرشحها لمنصب مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية الدكتور عبدالحميد الخليفة لمدة خمس سنوات قادمة، بعد منافسة مع مرشح طهران، خلال الاجتماع الوزاري السنوي لصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا. ويشكل اختيار الخليفة منعطفا مهماً، إذ حافظت المملكة على تولي منصب مدير عام الأوبك بما يحقق الأهداف التنموية لصندوق الاوبك للتنمية الدولية، ويساعد على مواصلة مسيرته الناجحة في تقديم العون الانمائي للدول النامية، لا سيما والمملكة أكبر مساهم في رأسمال الصندوق. كما تم خلال الاجتماع الذي شاركت المملكة فيه برئاسة وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، مناقشة عدد من المواضيع على جدول الأعمال أهمها التقرير السنوي، وإقرار البيانات المالية السنوية للصندوق. يذكر أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة لتوفير التمويل اللازم لمشاريع البنية التحتية الأساسية، ومشاريع الخدمات الاجتماعية، وتعزيز الإنتاجية بالتركيز على المشاريع التي تلبي الاحتياجات الأساسية للدول النامية مثل الغذاء، والطاقة، والرعاية الصحية، والمياه النظيفة، والصرف الصحي، والنقل، والتعليم.