- شاهدنا الجولة الأولى من نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 كانت مباريات الكبار على اختلاف النتائج بين هزيمة مفاجئة وفوز صعب وتقارب المستويات تحمل عنوان «يبدو أن الكبار هرموا». - فهل نشاهد في الجولات القادمة مستويات أفضل في أهم البطولات أم يستمر المؤشر بأن كرة القدم لم يعد بها كبير؟ - نعلم جميعنا أن كرة القدم لا تهتم بالتاريخ والماضي، وتصادق كثيرا من يحترمها، وتفرض على المستهتر أقسى العقوبات في النتائج. - ولكن سجل أبطال كأس العالم عبر سنواته الطويلة لا يقدم المفاجآت ولم يظهر بطل جديد إلا في 2010 عندما حققتها (إسبانيا).. فهل يفعلها مجدداً ويظفر بها من يحققها لأول مرة؟ أم أنه لا يحب الصداقات الجديدة؟ - وسأكون واقعيا عندما أستثني منتخباتنا العربية ومنتخبات القارة الآسيوية من تحقيق كأس العالم، بل أصبح أكبر أمنياتي أن أشاهد فوزا عربيا على حساب منتخب أوروبي أو لاتيني. - ومن حقي أن أشاهد منتخبا صلبا متماسكا، ومن حقهم أن أشجعهم مهما كانت النتائج. - لماذا نطلب منهم المستحيل ولا نلبي طلبهم البسيط بنسيان الأندية وقت المنتخب! - أخيراً.. الأدهى والأمر قسوة الوافد الإعلامي الجديد «مواقع التواصل الاجتماعي» في ظل وجود فئة «لا تعلم» وتعلق لمجرد التعليق ولا تمتلك معلومات و«فقيرة الذوق».