أكدت الحكومة الفلسطينية أن الحجج والذرائع التي يسوقها الاحتلال لتبرير عدوانه على قطاع غزة «واهية» و«كاذبة»، ولا تلغي حقيقة استمرار فرض الحصار على الأهالي العزل منذ 11 عاما، واستمرار تصعيد العدوان الشامل ضدهم. وأدان المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في تصريح له اليوم (الإثنين) قيام طائرات الاحتلال الاسرائيلي بقصف قطاع غزة، مؤكدا أن القصف عدوان جديد يأتي ضمن سياسة التصعيد التي تنفذها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتعقيبا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي قال فيها «إنه سيستمر في السيطرة على الضفة الغربية»، فقد وصف المتحدث تلك التصريحات «بالحمقاء»، وقال " إن الدعم والانحياز الأمريكي الذي يحظى به الاحتلال الإسرائيلي سبب جنون العظمة لقادته، وأصاب مسؤوليه بالعمى، مؤكدا أن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 67، بما فيها الضفة الغربية لن تخضع للاحتلال يوما، ولن ترضخ له، والشعب يصر على مواصلة نضاله حتى إنهاء الاحتلال، ونيل حقوقه المشروعة كافة، حسبما نصت عليه القوانين والشرائع الدولية. وأضاف المحمود «رفع وتيرة التصعيد على قطاع غزة يترافق مع تصعيد حملات تخريب الممتلكات، والملاحقة، والاعتقالات في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفي مقدمتها عاصمة الدولة الفلسطينية المحتلة مدينة القدسالشرقية، وكذلك استئناف عصابات المستوطنين اقتحاماتها للمسجد الاقصى تحت حماية قوات الاحتلال التي احتجزت رئيس قسم الحراسة في المسجد الأقصى عبد الله ابو طالب لساعات، واعتلت السطوح، وقبل ذلك بساعات قامت بتخريب تلة باب الرحمة التي عمرها المصلون خلال شهر رمضان».