أكد اللواء جبريل الرجوب المستشار السابق للرئيس الفلسطيني محمود عباس لشؤون الأمن القومي اليوم أن اللقاءات الثنائية التي تعقد بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود ألمرت مضيعة للوقت . وقال اللواء الرجوب في حديث صحفي اليوم //أن أي لقاء بين عباس وألمرت لا يكون مرتبط بنتائج لها علاقة بوقف العدوان الإسرائيلي أحادي الجانب في الضفة الغربية وقطاع غزة لا يمكن أن يخرج بنتائج مرضية للطرفين وهو بمثابة مضيعة للوقت.. مشددا بأن اللقاءات يجب أن لا تكون هدف بحد ذاته نعلق عليها أمال كبيرة ونخرج بلا نتائج//. وحول الحفريات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في حي /المغاربة/ في محيط المسجد الأقصى بالقدسالمحتلة أكد الرجوب أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى تقويض فكرة السلام من خلال تقويضها لعروبة القدس وإنهاء المظاهر العربية فيها ..مشيرا إلى ان الحفريات في محيط الأقصى المبارك وبناء الجدار الفاصل وتكثيف الإستيطان والحصار الخانق على الشعب الفلسطيني وكل الإجراءات الهادفة إلى إحداث تغييرات جغرافية وديمغرافية في معالم القدس الشريف وعروبتها. وحول التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وسلسلة الإغتيالات في الضفة الغربية قال الرجوب// أن هذا التصعيد نموذج للإرهاب الإسرائيلي والذي يهدف إلى تدمير البنية التحتية للشعب الفلسطيني ..مضيفا أن نموذج الإرهاب الحالي بالقطاع من قصف ودمار وقتل المدنيين الفلسطينيين بدم بارد هذا يدل على أن إسرائيل تريد أن لا تبقي اي فلسطيني على هذا الأرض//. وحول إمكانية العودة إلى المفاوضات لحل القضايا النهائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أكد الرجوب أن العودة لطاولة المفاوضات للبحث في قضايا الحل النهائي ممكنة بشريك إسرائيلي حقيقي ملتزم بقرارات الشرعية الدولية ..مطالبا إسرائيل بوقف التوسع الإستيطاني والإرهاب المتواصل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وشدد اللواء رجوب على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات الجدية وضرورة إلتزام إسرائيل بمبادرة السلام العربية والإتفاقيات الموقعة في حل القضايا العالقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني . // انتهى // 1825 ت م