الشموخ والعزة تعلو هامات رجال القوات المسلحة الصامدين على خطوط النار في أيام العيد.. وتزداد فرحتهم بالانتصار على العدو ورده إلى أعقابه مدحورا. البارود عطر البواسل في العيد وهم في خنادقهم وعيونهم اليقظة لا تنام، يقول قائد قوة جازان المكلف اللواء الركن محمد العمري: «نستمتع بالعيد بوجودنا في الخطوط الأمامية ندافع عن الوطن وندحر المعتدين، عطرنا رائحة البارود، فالعيد له طعمه ونحن في خنادق القتال نحمي مقدساتنا وكلنا ثبات وعزيمة.. يأتي علينا العيد ونحن نحرس حدود الوطن نحقق النصر تلو النصر ونقف بالمرصاد لأي هجوم جبان من معتد جبان لا نهاب الموت». ويشاركه ذات الإحساس مدير الشؤون المدنية بقوة جازان العميد الركن محمد أبودية، ويقول خصنا الله بالدفاع عن الدين ثم المليك والوطن وهي أمنية كل المواطنين، فالعيد في الحد الجنوبي عيدان؛ الفطر وعيد الدفاع عن المقدسات الإسلامية والتاريخ يسطر بفخر واعتزاز لجنود سلمان هذه الملاحم والبطولات لنصرة الحق وردع المعتدين، اجتمعت لدينا صفات الطاعة والصيام والقيام ورباطة الجأش، ونفتخر بأننا نعيش فرحة العيد ونحن على حدود بلادنا نسهر ونحمي ونردع المعتدين. أما العميد سعد البشري من القيادات الميدانية فيضيف، نعيش لحظات العيد ونحن على خطوط النار.. هنا نستشعر الفرحة أو نحن نقف سداً منيعاً في وجه المعتدين، وتنتابنا مشاعر الفخر ونحن في ميدان الشرف والبطولة وهبنا أنفسنا للدفاع عن الوطن، وفرحة العيد الحقيقية هي انتصاراتنا الكبرى على الخونة والمعتدين، يأتي علينا العيد ونحن في ميدان الرجولة والتضحية فيكون للعيد متعته وسعادته لأن لدينا مهمة إسلامية ووطنية في الدفاع عن الوطن. ومن جانبه، يقول ضابط عمليات قوة جازان الرائد إبراهيم الدقدقي إن رجال القوات المسلحة يشعرون بمتعة وفرحة العيد وهم يدافعون عن أرض الحرمين الشريفين، فللعيد طابعه الخاص لنا نحن المرابطين لأننا تحمّلنا مسؤولية حماية الوطن. ويقول ضابط المدفعية الملازم أول عايض الحارثي: عيد سعيد ونحن نحمي الوطن، يهل علينا ونحن في ميدان العزة والشموخ نضحي بأرواحنا من أجل المقدسات الإسلامية، ونقف في الخطوط الأمامية بقوة لردع المعتدين ونحن في مهمة نفخر بها. ويختتم الرقيب أول فهد آل عادي من قيادة قوة جازان إن رجال الملك سلمان يقضون أيام العيد في الخطوط الأمامية بالحد الجنوبي وهم في قمة السعادة والسرور لأنهم يحملون أمانة عظيمة في الدفاع عن المقدسات.