أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل أحد أفراد الكوماندوس الأمريكيين وإصابة أربعة آخرين لدى إطلاق النار عليهم في الصومال خلال عملية ضد مقاتلي الحركة. وكانت قوات العمليات الخاصة الأمريكية تقاتل مع نحو 800 جندي من قوات الأمن الوطني الصومالي وقوات الدفاع الكينية عندما تعرضت لهجوم بقذائف المورتر ونيران الأسلحة الصغيرة في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة). وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب عبدالعزيز أبو مصعب، ل«رويترز» أمس «هاجمنا قاعدة عسكرية... قتلنا جنديا أمريكيا وجنديين كينيين وتسعة جنود صوماليين من جوبالاند. أصبنا أيضا أربعة جنود أمريكيين». وأضاف أن الهجوم وقع في بلدة كيسمايو الجنوبية. وكان الجيش الأمريكي قال في بيان أمس إن جنديا محليا أصيب أيضا في الهجوم الذي شاركت فيه قوات صومالية وكينية. وقالت البيان الأمريكي إن القوات كانت في مهمة لطرد مقاتلي حركة الشباب من مناطق متنازع عليها، إضافة إلى قرى يسيطر عليها المتشددون «وإقامة موقع قتالي دائم» لتعزيز مكانة الدولة الصومالية. وقال المتحدث باسم الجيش الكيني ديفيد أوبونيو ل«رويترز» إن قواته لم تشارك في أي عملية في الصومال أمس. ويوجد في الصومال نحو 500 جندي أمريكي. وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وفرض حكمها المتشدد. ومنذ طرد الحركة من مقديشو في 2011 خسرت السيطرة على أغلب المدن والبلدات الصومالية لكن ما زال لها وجود في مناطق خارج العاصمة.