كشفت وزارة الدفاع اليمنية أمس (الأحد) عن مقتل وإصابة أكثر من ألف مسلح حوثي بينهم قيادات، منذ انطلاق عملية «الرعد الأحمر»، لتحرير محافظة الحديدة في أواخر شهر مايو الماضي، فيما ذكرت مصادر إعلامية يمنية أن رئيس هيئة الأركان الحوثي اللواء محمد الغماري والمطلوب رقم 16 للتحالف قتل في القصف أيضاً. وأوضحت الوزارة عبر موقع «سبتمبر نت» التابع لها، أن الجيش الوطني أسر عشرات الحوثيين، كما دمرت الغارات الجوية والبحرية الكثير من الأسلحة والمعدات والآليات القتالية للميليشيا. وأضافت أن الجيش الوطني يواصل تمشيط الجيوب على امتداد مناطق الساحل الغربي جنوبي مدينة الحديدة، وتصدى لعدة محاولات تسلل يائسة في بعض المناطق. من جهة أخرى، استهدفت غارات للتحالف العربي أمس اجتماعاً للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة اللحوثي في شارع المطار بالحديدة. ونقلت «العربية نت» عن مصادرها ترجيحات أن يكون من بين القيادات العليا التي قتلت في القصف عبدالخالق الحوثي (شقيق زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي)، الذي أسندت له مهمة قيادة المعارك في الحديدة. في سياق متصل، طهر الجيش الوطني بإسناد من التحالف العربي أمس منتجع النخيلة السياحي في مديرية الدريهمي جنوبي مدينة الحديدة، وقتل 70 مسلحاً بينهم قيادات حوثية. وأفادت مصادر بأن طائرات التحالف العربي ومدفعية الجيش الوطني قصفت تجمعات للميليشيا شرق منطقة المشرعي والمدمن التابعة لمديرية بيت الفقيه، مشيرة إلى أن عملية التمشيط للمزارع في تلك المناطق أسفرت عن أسر أكثر من 47 حوثياً، واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة في مزارع عدة بمديريات زبيد وبيت الفقيه والحسينية.وذكرت أن من بين الأسلحة التي سيطر عليها الجيش الوطني أثناء التمشيط للمزارع صواريخ حرارية وأخرى مضادة للسفن، وصواريخ باليستية.