أعلن الجيش الوطني اليمني أمس مقتل وإصابة نحو 1000 من ميليشيات الحوثي الانقلابية في المعارك الدائرة بمحافظة الحُديدة منذ نحو أسبوعين. ونقل موقع الجيش «سبتمبر نت» عن مصادر ميدانية قولها إن «ميليشيات الحوثي تكبدت منذ الثلث الأخير من مايو الماضي ما يقارب من 1000 قتيل وجريح، بينهم عشرات من القيادات الميدانية». وتابعت المصادر أن «العشرات من عناصر الحوثيين وقعوا أسرى في أيدي قوات الجيش الوطني»، مضيفة أن «الغارات الجوية للتحالف العربي دمرت الكثير من الأسلحة والمعدات والآليات القتالية للحوثيين خلال الفترة ذاتها». وكانت مصادر ميدانية قد أشارت أمس إلى مقتل 70 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية في غارات لمقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن ومواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة الساحل الغربي جنوب محافظة الحديدة. وذكرت المصادر أن عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات الشرعية أسفرت عن أسر أكثر من 20 حوثياً، واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر كانت مخفية في مزارع عدة بمديريتي زبيد وبيت الفقيه. تحرير منتجعات سياحية كانت القوات اليمنية المشتركة قد سيطرت مساء أول من أمس على المنتجعات السياحية الخاصة على تخوم مدينة الحديدة، وتمكنت القوات المشتركة من تحرير المنتجعات السياحية الخاصة «المنتجع الريفي» في غليفقة بمنطقة النخيلة في مديرية الدريهمي المتاخمة لمدينة الحديدة. وذكرت صفحة جبهة الساحل الغربي على «تويتر»، أنه تم أيضا استعادة مخزن صواريخ تركته ميليشيات الحوثي قبل فرارها. معارك نهم قضت قوات الجيش اليمني أول من أمس على العشرات من ميليشيات الحوثي، إثر معارك دارت بينهم بشرقي صنعاء، وقال مصدر عسكري يمني إن معارك عنيفة شنها الجيش اليمني ضد الميليشيات الانقلابية في مواقع تمركزها في منطقة الحول بمديرية نهم، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تكبدت خسائر في عتادها القتالي جراء المعارك. سلسلة جبال في محافظة الجوف، سيطرت قوات الجيش الوطني في اليمن على سلسة جبلية في مديرية برط العنان بالمحافظة، بعد معارك ضارية مع مليشيات الحوثي. وقال رئيس عمليات لواء الحسم العقيد عبدالله مطوان في تصريح صحفي إن قوات الجيش الوطني وبإسناد من قوات التحالف العربي سيطرت على سلسلة جبال «الكاب والإسقاط ونعاض والمطابق» وحررتها بالكامل، مضيفا أن الجيش اليمني قطع خطوط إمداد الميليشيات الانقلابية القادمة من مديريات برط العنان إلى المحررة بشكل كامل، كما تكبدت الميليشيات عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوفها وأسر أحد عناصرها.
أبرز خسائر الميليشيات سقوط العشرات من القيادات الميدانية استسلام عناصر حوثية لقوات الشرعية تدمير الكثير من الأسلحة والمعدات فقد السيطرة على سلسلة جبال ومواقع استراتيجية