تفاعل نوعي شهدته حلقة البرنامج الرمضاني «مجموعة إنسان» التي حلت فيها شيرين عبدالوهاب ضيفة على الزميل العلياني وضعها على ترند الثالث عشر من رمضان، ليس لأنها الأولى منذ وفاة والدها وحسب، بل لشجاعتها في الرد على الكثير من الأسئلة التي حاصرتها منذ فترة، وتسببت في تصدر أخبارها وسائل الإعلام خلال عام يكاد يكون الأصعب في مشوارها الفني نتيجة الأزمات التي واجهتها، وكانت اختبارا أظهر قدرتها على مجابهة التحديات. وضعت شيرين النقاط على الحروف برأي الكثير من النقاد، واستأثرت أزمتها مع عمرو دياب بردود الفعل الأكبر، إذ أكدت أن ما قالته عنه قصدته وأرادت الانتقام وأخذ حقها منه، مبينة أنها كانت على علاقة صداقة قوية بدياب قبل أن تصدر منه بعض التعليقات السلبية عنها منذ فيديو كليب «على بالي»، وتكرر الأمر مرات أخرى إلى أن حاولت الرد عليه بطريقته نفسها قبل أن يسرب لها الفيديو الذي ردت عليه به في حفلة زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، وهو ما أحزنها كثيراً بعد الأزمة التي أحدثها الفيديو. وعن أزمة البلهارسيا، هاجمت شيرين مستشارها الفني السابق ياسر خليل، متهمة إياه بأنه خلف تسريب فيديو أزمة البلهارسيا. وقالت: «إنه السبب خلف تعكير مزاجها ليلة الحفلة عندما أخل بطقوسها قبل إحياء الحفلات، لأنها معتادة على النوم مبكراً قبل حفلاتها، وفي ذلك اليوم أصر على عدم نومها بسبب حديثه عن خلافات داخل الشركة، وأراد بهذه الطريقة أن يبين لها أنه يقوم بعمله الذي يأخذ مقابله أجراً كبيراً»، لافتة إلى أن ذلك تسبب في صعودها للمسرح بمزاج سيئ، وأرادت أن تلطف أجواء الحفلة فمازحت الجمهور على أغنية «مشربتش من نيلها» ولا تتذكر أنها فعلت ذلك، ولكن المتربصين بها نشروا مزحتها للهجوم عليها. وطلبت شيرين عدم وضع صورة خليل على الشاشة أثناء الحديث عنه، رافضة استكمال الحديث عنه وإعطاءه أكبر من حجمه كما وصفت. ورفضت اتهامها بالتقصير تجاه نجمة «ذا فويس» نداء شرارة، مشيرة إلى أنها أكثر شخص قدم دعماً لها ولأسرتها فنياً أو نفسياً، وأكبر دليل فوزها بلقب «ذا فويس» عن فريقها رغم أنها محجبة، وأن ما تفوهت به غير مبرر وغير صحيح. شيرين تتحضر للقاء الجمهور السعودي بحفلة فنية خلال العيد القادم ستكون مخصصة للنساء، وأعربت عن شوقها للقاء الجمهور السعودي وعن أمنيتها في الالتقاء به أكثر من مرة.