يبدو أن العام 2017 أصبح الأكثر جدلاً في حياة نجمة الغناء المصري شيرين عبدالوهاب، بعد أن أصبحت تصريحاتها مواد تلوكها الأفواه ويتناقلها جمهورها بين تأييد ومعارضة، فما إن كادت غضبة الشارع الفني المصري تهدأ جراء تصريحها الناري بشأن «الهضبة» عمرو دياب، حتى خرجت بمقطع فيديو وهي تسخر من مياه نهر النيل مع أحد جماهيرها تاركة الفرصة للتأوليل والانتهازية من أطياف مختلفة يرونها بلغت مرحلة من الصدامية تحتاج إلى أن تراجع نفسها معها. شيرين التي لم تتأخر كثيراً في التعليق على الأزمة المثارة حولها بعد الفيديو الذي انتشر وظهرت فيه وهي تسخر من مياه نهر النيل، وتؤكد أنها تتسبب في الإصابة بالبلهارسيا، هي اليوم برأي البعض دفعت أول فواتير صدامها مع نجم الغناء المصري الأول عمرو دياب وينتظرها المزيد في ظل التصريحات المتعجلة التي تطلقها بين الحين والآخر، إذ أعاد جمهور دياب أغنية قدمها في الثمانينات من القرن الماضي لصالح حملة توعوية للحكومة المصرية ضد مرض البلهارسيا. وعلى أن أغنيتها الشهيرة «ماشربتش من نيلها» ذائعة الصيت على ألسنة المصريين، لكنها اليوم في مرمى الاتهامات بالإساءة لبلدها وهو ما حاولت نفيه في بيان رسمي. شيرين بررت بأن المقطع المتداول «يعود إلى حفلة أقيمت بالشارقة قبل عام، ولكنها لن تبحث عمن احتفظ به طوال هذه المدة ليظهره في الوقت الحالي» ما أوحى من خلال حديثها أن ثمة مؤامرة أرادت تشويه صورتها باقتناص وقت مناسب ليظهر إلى السطح ويروج على هذا النحو. وفي آخر التطورات، رفع المحامي هاني جاد دعوى قضائية بجنحة مباشرة، وطالب بتطبيق عقوبة الحبس والغرامة «لمن بث دعايات مثيرة لإلحاق الضرر بالمصلحة العامة» وفقا لقانون العقوبات المصري، وحددت محكمة جنح عابدين 23 ديسمبر، موعدا لأولى جلسات محاكمة المطربة شيرين بتهمة بث دعايات مثيرة.