«مُتفائلون ولكن..!!»

حجة الحرف

أكتبُ هنا قبل اللقاء الودِّي لمُنتخبنا الوطني ضدَّ مُنتخب إيطاليا في مُعسكره بمدينة «بادرا غاز» في سويسرا استعداداً لنهائيات كأس العالم في روسيا، وهي مرحلة أخيرة مُدتها ثلاثة أسابيع تقريباً قبل بدء النهائيات، وخلال هذه المرحلة لابد أن يظهر المُنتخب بشكله النهائي من ناحية الأسماء وطريقة الأداء، فطريقة الأداء التي شاهدناها في المراحل السَّابقة والتي تعتمد على اللعب المفتوح ينبغي أن لا نراها خلال هذه المرحلة، ليس خشية من الخسارة من إيطاليا أو بيرو أو ألمانيا ولكن الخشية من الاعتياد على طريقة لا تتناسب مع الأداء في كأس العالم، وأعني هنا طريقة اللعب المفتوح واللعب الهجومي، فالمُنتخب بحاجة وبدون مُقدمات للتعقل في الأداء والحذر وعدم الاندفاع والعمل على الشق الدفاعي ابتداءً من منطقة الوسط، وهذه الطريقة لم نُشاهدها في مراحل المُباريات الوديِّة الماضية، حيث كانت منطقة المحور تفتقد للاعب الذي يتميز أداؤهُ بالالتحام الدَّائم وقطع الكرات.
هل نُشاهد هذه الطريقة أمام إيطاليا وبيرو وألمانيا؟ أُجيبُ وأقول: «ربما»، وأتمنى وأقولُ: «ياليت»، فحذارِ من اللعب الهجومي في روسيا.
خاتمة
ولكنّي نقشتُ الظنَّ
شمسًا ضوؤُها نهَرُ
ففألي أخضر المرعى
به الآمالُ تُبتَكَر
al_sh3laan@