تسبب مرور المنخفض المداري موكونو في انقطاع التيار الكهربائي لساعات عدة في محافظة الخرخير، إثر هطول أمطار غزيرة، بالإضافة إلى بعض الاحتجازات التي تعاملت معها الجهات المختصة على الفور. وفيما أشاد أهالي الخرخير بحالة الطوارئ التي رفعتها تلك الجهات، وسرعة تفاعلهم في هذا التوقيت، أكدوا أنه ليس بمستغرب ذلك الاستنفار من جميع الجهات بأخذ الاحتياطات، وتوزيع جميع الاحتياجات الغذائية والأساسية، وتأمين السكن المناسب للأهالي حفاظا على سلامتهم. وسارع مكتب وزارة المالية بشرورة بتكثيف استعداداته لاستقبال المتضررين من المنخفض المداري بمحافظتي شرورة والخرخير ومراكزهما، إذ سلم النازحين الإعاشة والمساعدات من الجهات المشاركة في عملية الإجلاء والإنقاذ، كما قامت لجنة الأزمات والكوارث بإخلاء ساكني «الهناقر» في مواقع متفرقة بالقرب من الخرخير، باعتبارها تشكل خطرا عليهم في حالة وقوع كارثة لا سمح الله. وأعرب عدد من سكان نجران، عن مخاوفهم من بقاء رافعات المباني الشاهقة، خصوصا مع سرعة الرياح التي تصل إلى درجات عالية، مما ينذر بكوارث في حال سقوطها، لكن المتحدث باسم الدفاع المدني بنجران النقيب عبدالخالق القحطاني، قلل من تلك المخاوف، مبينا أن رافعات الإنشاءات تخضع للمتابعة من قبل الجهة المختصة عند بداية العمل في المشروع وحتى انتهاء العمل، وتم تطبيق اللائحة الخاصة بالرافعات على أصحاب المنشآت والمشاريع القائمة، وكذلك تطبيق لائحة متطلبات واشتراطات السلامة بالمشاريع القائمة. وأضاف القحطاني أنه تمت متابعة تلك المشاريع والتأكيد عليهم بضرورة تثبيت تلك الرافعات جيداً أو إنزالها وفصل التيار الكهربائي عنها تحسباً لأي طارئ ناتج عن تبعات أو آثار هذا الإعصار.