هدد متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أمس الأول (السبت)، بقمع أي مظاهرات تخرج ضد النظام، والذي يواجه موجة مستمرة من الغضب الشعبي ضد سياساته وبحسب موقع «ميزان أون لاين» التابع للسلطة القضائية الذي نقل عن المتحدث باسمها غلام حسين محسني إجائي قوله «الهيئات القضائية والأمنية.. ستتصدى بكل حزم لأي جماعة أو فرد يريد تقويض أمن البلاد»، مضيفاً أن إثارة التوترات جزء من «الحرب النفسية» الأمريكية ضد إيران. من جهة أخرى، طاولت العقوبات الجديدة طائرة الرئاسة الإيرانية المتورطة في دعم الإرهاب عبر نقل الأسلحة والجنود والميليشيات إلى سورية والعراق ودول أخرى، بحسب تصنيف وزارة الخزانة الأمريكية الذي حذر بشكل خاص جميع «الذين يقدمون الخدمة المتعلقة بالهبوط وتأمين الخدمات العامة ل31 طائرة مرتبطة بأربعة خطوط جوية من مواجهتهم خطر العقوبات». وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة (الجمعة) تصنيف 9 أفراد وكيانات على قائمة العقوبات لتورطهم في دعم الإرهاب من خلال شراء طائرات ذات المنشأ الأمريكي الخاضعة لرقابة التصدير، لصالح شركات الطيران الإيرانية الخاضعة للعقوبات، إذ تم استخدامها من قبل الحرس الثوري في نقل الجنود والميليشيات والأسلحة لدعم الإرهاب. وشملت العقوبات مسؤولي خطوط «دنا» التي تتبعها الطائرة الرئاسية وهي من طراز «إيرباص 320»، وهما إيرج رونقي، وتورج زنغنة وشركتهما، بالإضافة إلى التاجر التركي غُلنهال يغانة، و3 شركات تابعة له وهي: «تريغون لوجستيك» و «ثري جي 3G لوجستيك» وشركة طيران «آي آر» في إسطنبول.كما تم تصنيف شركتي «آسمان آبي» للطيران في إيران و«أوتيك» في تركيا على قائمة العقوبات الجديدة لشرائها قطع غيار ومعدات لصالح الشركات الإيرانية المتورطة بدعم الإرهاب.