أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإدارة الأمريكية تحتفظ بحق إلغاء ترخيص صفقة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران أير" مع شركة "بوينغ" لشراء طائرات بقية 25 مليار دولار إذا وجدت أنه ستستخدم في أي شيء غير خدمات الطيران المدني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي إنه "بموجب الاتفاق النووي مع إيران، تحتفظ الولاياتالمتحدة بحق إلغاء أي ترخيص لتصدير طائرات نقل الركاب وقطع الغيار والخدمات إذا وجدنا أن الشركة الحاصلة على الترخيص تستخدم الطائرات أو الخدمات في أي أغراض أخرى غير الطيران المدني أو إذا جرى إعادة بيعها أو نقلها لأشخاص وهيئات على قائمة العقوبات". وجاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين في الموجز الصحفي اليومي عن الصفقة وإمكانية استخدام إيران الطائرات في أنشطة أخرى غير الطيران المدني مثل نقل أشخاص مشتبه في علاقتهم بالإرهاب أو على قائمة العقوبات الأمريكية أو نقل شحنات غير مدنية إلى سوريا. وأضاف كيربي: "لن نغض الطرف عن دعم إيران للإرهاب لدينا إجراءات أحادية الجانب للتعامل مع ذلك ليس فقط من الناحية العسكرية بل الاقتصادية أيضا وسنحتفظ بحق استخدامها"، وتابع: "إيران أير جرى رفعها من قائمة العقوبات ولكن كما قلت نحتفظ بحق إلغاء هذا ترخيص الصفقة، دون خرق التزامات الاتفاق النووي، إذا وجدنا أن الطائرات يجري استخدامها في أي شيء آخر غير الطيران المدني". وأوضح كيربي أن العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي كانت تمنع الصفقات التجارية في الطيران المدني، ولكنه قال إنه يحتاج إلى الحصول على المزيد من المعلومات ردا على سؤال عن أن "إيران أير" كانت في قائمة العقوبات الأمريكية بسبب دعمها للحرس الثوري الإيراني الذي تصنفه واشنطن كمنظمة إرهابية، وسبب رفع الشركة من هذه القائمة.