أنهى نقل المريض محمد الوادعي بالإخلاء الطبي من مستشفى عسير إلى الرياض فصلا من الاتهامات التي طالت الشؤون الصحية بعسير، ومن بينها الإهمال وعدم الاكتراث بتحويل المريض رغم صدور توجيه من أمير عسير بذلك، لترد على لسان متحدثها أن التقرحات على جسده طبيعية رغم وجوده في مستشفى، معلنا تشكيل لجنة لمعرفة أسباب وجود هذه التقرحات، في تناقض عجيب وغريب فسّره البعض على أنه تهرب من تحمل المسؤولية. ووسط هذه التجاذبات جاء تدخل نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال الذي أمر بنقل المريض الوادعي إلى الرياض، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره في التعاطي مع حالته طوال فترة تنويمه في المستشفى. وعبر ذوو الوادعي عن شكرهم لنائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال الذي تابع حالة ابنهم أولا بأول إلى أن غادر مطار أبها. رافق المريض شقيقه صالح فيما ودعه بمطار أبها والدته التي تعاني عددا من الأمراض برفقة شقيقاته. وكانت «عكاظ» قد تابعت حالة المريض الوادعي أولا بأول ونقلها إلى الجهات المختصة بعد أن أمضى قرابة 8 أشهر بمستشفى عسير المركزي حيث يعاني من شلل رباعي مع السكري وإصابته بتقرحات خطيرة في جسمه فيما ساءت حالته الصحية حتى تمت الموافقة على إخلائه مساء أمس الأول (الاثنين).