أكدت خديجة شقيقة مريض العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي محمد الوادعي، أن نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وجه بإخلاء شقيقها إلى أحد المستشفيات المتخصصة بمدينة الرياض، والتحقيق في تردي حالته ومحاسبة كل مقصر. وكانت خديجة استنجدت بالجهات المختصة لسرعة التعامل مع حالة شقيقها الذي يرقد في العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي منذ 8 أشهر. وانتقد شقيقه صالح ل«عكاظ» ما وصفه بعدم تجاوب الجهات الصحية مع حالة شقيقه رغم تردي وضعه الصحي، إذ يعاني من الشلل الرباعي إثر تعرضه لحادثة مرورية، علاوة على مرض السكري، وإصابته بالتقرحات، التي ظهرت أخيرا نتيجة طول بقائه على السرير الأبيض بالمستشفى. وقال: «ناشدنا كثيرا بنقله، إلا أن الطلب كان حبيس الأدراج، رغم أنه لا تقدم ملحوظاً في حالته الصحية، وعندما زار وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة المستشفى قبل أسبوعين تقريبا، تم تسليمه ملف حالة شقيقي، إذ وعد باتخاذ الإجراءات الإدارية والطبية اللازمة بحقه، لكن لم نلحظ أي تجاوب من الشؤون الصحية بعسير، ولم يكلفوا أنفسهم بالتواصل أو الاطلاع على حالته الصحية». ورصدت «عكاظ» قيام نائب قبيلة آل حسين وادعه، محمد بن علي، وبحضور عدد من أعيان القبيلة لمقر الغرفة التي يرقد فيها المريض محمد، وتبرعهم بمبلغ 44 ألف ريال، لمساعدته وأسرته في ظل الظرف الصحي، الذي يعاني منه. يذكر أن «عكاظ» نشرت خلال اليومين الماضيين تفاصيل الحالة الصحية التي يعاني منها المريض محمد الوادعي، والمطالبة بنقله إلى مستشفى متقدم. من جانبه اكتفى المتحدث باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان بأنه ستتم إحالة استفسار «عكاظ» للإدارة المختصة، مطالبا في الوقت نفسه بالتواصل مع المتحدث الإعلامي لصحة عسير.