بات مؤكداً أن تعمم بريطانيا تجربة «الشرطة الخاصة» على أرجاء البلاد، بعد نجاحها الكبير في لندن. وتتيح الشركة التي تشرف على هذه القوة الأمنية للمشتركين في خدماتها إمكان متابعة تحركات رجل الشرطة الخاصة على «الآيباد». وتتعهد للمشتركين الذين يدفعون اشتراكات تراوح بين 100 و200 جنيه إسترليني شهرياً (500 - 1000 ريال) باستجابة لا يتعدى زمنها 5 دقائق. وأسس الشركة المفتش السابق بشرطة سكوتلند يارد ديفيد ماكيلفي. وذكرت صحيفة «الغارديان» أن الشرطة الخاصة وجدت قبولاً كبيراً بسبب استياء البريطانيين من بطء استجابة الشرطة الحكومية للجرائم. وتشكو سكوتلند يارد من خفض ميزانيتها، وعدم وجود عدد كافٍ من رجالها. ويرى منتقدون أن السماح بخدمة شرطية يديرها القطاع الخاص سيؤدي لخلق شرطة خاصة بالأثرياء المقتدرين وحدهم.