أفادت صحيفة نيوز أوف ذي وورلد امس الأحد أن افراداً من العائلة الملكية البريطانية، من بينهم أبناء وأحفاد الملكة إليزابيث الثانية، سيتم تجريدهم من الحماية المسلحة في اطار خطة مثيرة للجدل لتوفير 50 مليون جنيه استرليني. وقالت الصحيفة إن الأمير إدوارد ابن الملكة والأميرتين بياتريس ويوجين ابنتي شقيقه الأكبر الأمير أندرو المصنفتين خامسة وسادسة على عرش بريطانيا، من بين الذين يواجهون تخفيف الحماية الأمنية حولهم من أبناء العائلة الملكية في اطار اجراءات اعتمدتها شرطة سكوتلند يارد لتوفير نسبة الثلث من فاتورة الحماية الأمنية للعائلة الملكية والبالغة 150 مليون جنيه استرليني في العام. واضافت الصحيفة أن هذه الاجراءات لن تنسحب على زوج الملكة الأمير فيليب وابنه ولي العهد الأمير تشارلز وولديه الأميرين ويليام وهاري، رغم أن الأخير اثار استياء كبار ضباط الشرطة جراء ارتفاع تكاليف حمايته خلال زياراته الخاصة إلى جنوب افريقيا حيث تقيم صديقته تشيلسي. واشارت إلى أن الأمير إدوارد وزوجته صوفي ودوق كنت ودوق غلوستر والأميرة ألكساندرا يواجهون احتمال تجريدهم بشكل كامل من الحماية المسلحة. واضافت الصحيفة أن زارا فيليبس وشقيقها بيتر نجلي الأميرة آن ابنة الملكة ضربا مثالاً يُحتذى به بين أفراد العائلة الملكية البريطانية في مجال عدم التمتع بالحماية الأمنية، لأن والدتهما تعتبر ذلك هدراً للمال العام.