«عندما يكون القائد حكيم القرار والإحساس، يعلم عظم المسؤولية، يتجه بقوة العقل وحكمة البصيرة للحسم بقرارات قاطعة كالسيف، لا تقبل الرجوع أو المساومة، فالأمر لا يحتمل التهاون ولا الصبر لأن المعركة حاسمة والحاجة ملزمة والقوة واجبة».. هذا اختصار دقيق للعمل التنموي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحكم بعقله لا بعاطفته، حسم وحزم لا فصال ولا جدال فيه. قالها صريحة، إنها عملية جراحية واجبة يبني فيها أمة ويحدد مصير عالم ويطلق وجود دولته على خريطة الدنيا لتكون كما أراد لها دولة ذات ريادة وسيادة لها أصل ثابث وفرعها فى السماء، تنطلق من تاريخ مجيد ودين عظيم، ريادة هي واقع تعيشه، وقوة جعلتها تستحق هذه المكانة والتكريم، ونعم وفيرة غزيرة، وموقع جغرافي مهم، وواقع عربي إسلامي مكين، وشعب توحد مع الحاكم حبا وولاءً، وله من كريم العطاء الكثير. لذا كانت الرؤية وكان الهدف، وبدأ العمل سريعا لا يتوقف، بل تحركت كل الأيام لتواكب سرعة الأرقام يوما بعد آخر، وساعة بعد أخرى، نتقدم نحو المستقبل بقوة وقدرة وعمل واضح وبناء صريح لإقامة اقتصاد متين، والوصول إلى إنتاج عظيم فى كل ميدان، فكان الطريق سالكا، والهدف واضحا والبناء قويا. نعم إنها حقيقة نلمسها كل يوم ويؤكدها العمل الدامغ بالخبر الواضح، نتقدم خطوات، نتحدى الوقفات ونتجاوز المحن، بيدك يا قائد الميدان، تبني في العلم وفي تطوير المدن، والتوسع في الدولة بناء وعطاء، لنعلن أن التحدي ابتدأ وأن الوعد هو 2030، يوم تحتفل الأجيال بمجدها وتقف على عزها، تتحول السعودية بمشاريعك العملاقة ومبادراتك المبتكرة وأفكارك المبدعة إلى قائدة للمنطقة ورائدة في عالم متحضر، وطن للمجد والعلم والتقدم. بيد القائد الشاب الملهم الأمير محمد بن سلمان نعمل على تغيير تفاصيل الخريطة الزمنية، نعيش صراعا لا ينتهي مع الوقت، نعمل على مدار 24 ساعة من أجل تحقيق طموحاتنا التي لا تتوقف عند حدود معينة، نعيش ثورة حقيقية في كل القطاعات، نبرم اتفاقيات عملاقة مع الأوائل في العالم بمجالات التقنية والطاقة الشمسية والصناعة، نستشرف المستقبل بعقول يقظة متفتحة، وأيد مفتوحة للجميع لأنها ترفع شعار السلام والمحبة والتطور والعلم. القيادة الملهمة تعمل للأجيال الجديدة، تخطط لسعودية الغد التي تجلس في موقع قيادي، لتصبح الواجهة حضارية للعالم العربي ولكل دول المنطقة، وطن يحلم الجميع بالعيش فيه، بيئة عمل صحية وجاذبة تشجع المستثمرين أن يأتوا إليها مهرولين، وطن يجمع بين القوة والتسامح، بين العلم والإنسانية، يحتوي الجميع بالأفعال وليس بالأقوال. [email protected]