كشف مدير عمليات التشغيل بالشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً (تبادل) زيد الجرباء، أن انسحاب عدد من العلماء الذين يجرون بحوثاً عملية في جامعة الملك عبدالله «كاوست»، حدث بسبب تأخر عملية الفسح نظراً لاعتماد عمليات الفسح على العمل اليدوي. وأوضح خلال ورشة العمل التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة الشرقية بالتعاون مع كل من الهيئة العامة للاستثمار والهيئة العامة للجمارك السعودية أمس (الإثنين)، أن شركة «تبادل» أجرت إحصائية في ميناء الملك عبدالله أوضحت أن عملية الفسح للمواد الكيمائية المستخدمة لأغراض البحث العلمي تراوح بين 55 - 60 يوماً. يأتي ذلك فيما أطلقت «تبادل» أمس النافدة الإلكترونية الموحدة «منصة فسح»؛ لتقديم بيانات الاستيراد والتصدير، والعبور، وبيان الإحصاء الصادر والوارد، وغيرها من خدمات تعديل الخطابات، وأرشفة الوثائق، والاستعلام عن المخالفات لكافة المخلصين الجمركيين، والوكلاء الملاحيين، والمستوردين، والمصدرين، التي تتيح نحو 45 خدمة إلكترونية.