منذ 30 سبتمبر 2017 بلغ عدد الاختراعات المفصح عنها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أكثر من 708 اختراعات و109 براءات اختراع طبقا لقسم الابتكار والتنمية الاقتصادية في الجامعة. واشتملت التقنيات التي تم تطويرها تقنية عملية التقطير متعددة المراحل التي ترفع إنتاجية أنظمة تحلية المياه بنسبة تصل إلى 50% مقدمة من الباحث كيم تشون نج. كما طور عثمان بكر التصنيع بتقنية النانو للكوانتوم دوت والجزيئات المعدنية النانوية التي تدخل في التطبيقات البصرية الإلكترونية في شاشات الكريستال السائل ومصابيح (LED)، والخلايا الشمسية وأجهزة الاستشعار الضوئية. أما صهيب عامر، وفيصل الهندي، وحمزة الأحمدي، والبراء عسيري فقد استخدموا تقنية استشعار لصناعة جهاز يستطيع مراقبة وتحليل البيانات الخاصة بالمواشي والحيوانات الداجنة بهدف رفع كفاءة مزارع الألبان. فيما طور حسام الشريف أكاسيد متعددة الطبقات تمكنها زيادة سعة بطاريات الزنك -أيون والمكثفات الأيونية للأجهزة المتنقلة. واخترع محمد مصطفى حسين تقويماً ذكياً للأسنان منخفض التكلفة وقابلا للتخصيص ويسرع عملية التقويم. وتولى الباحث بون أوي تطوير تقنية (Li-Fi) باستخدام البلورات النانوية، إضافة إلى إيجاد تقنية مرنة وفعالة من حيث التكلفة لنقل البيانات والاتصالات بجودة عالية تحت الماء. وشاركت الباحثة شارلوت هاوز في تطوير طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد تحتوي على تطبيقات في هندسة الأنسجة والطب التجديدي والتشخيص والفحص والتحليلات الطبية لخدمة القطاعين الخاص والعام. فيما يعمل جورغين كوسيل لتطوير مستشعرات لمس حساسة للغاية يمكنها أن تحاكي حساسية اللمس الموجودة في بشرة الإنسان، وتستخدم لمساعدة الأشخاص ذوي الأطراف الاصطناعية. أما المادة الأكثر اسودادا في العالم فقد ابتكرها اندريا فراتالوتشي، ودخلت المادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية؛ إذ استعان بأجنحة من الخنافس لتطوير جهاز قادر على امتصاص الضوء بصورة كبيرة ويمكن استخدامه في جمع الطاقة. واتجه اختراع الباحث عاطف شميم لتصميم صمام ثنائي يستخدم نفقاً كمياً فائق السرعة لتجميع الأشعة تحت الحمراء.