يجري مهندسون سعوديون محاكاة هبوب عاصفة رملية لاختبار متانة ألواح شمسية في مختبر للأبحاث، في مسعى جديد من المملكة لتنويع مصادر الطاقة لديها، بدلا من الاعتماد الحصري على النفط، والتحول إلى إنتاج الطاقة المتجددة، وحتى تصديرها. ويجري العمل في قرية العيينة الشمسية (قرب الرياض) لتحقيق هذه الرؤية. وتشير تقديرات لبلومبيرغ إلى أنه في حال بناء حقل للطاقة الشمسية في موقع واحد، فإنه سيغطي ضعف مساحة هونغ كونغ. وقال مدير مختبر الطاقة الشمسية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عادل شهيوين: «نستطيع أن نفعل ذلك». وزاد: «قد يستغرق الأمر بعض الوقت، ولكن لدينا كل المواد الخام: أشعة الشمس، والأرض، والأهم من ذلك الإرادة». وينكب المهندسون على اختبار الألواح الشمسية في ظروف قاسية، ويضم الموقع أصلاً حقلاً للطاقة الشمسية أقيم قبل 30 عاماً، ويزود القرى المجاورة بالتيار الكهربائي.