أدانت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، القتل التعسفي العشوائي ل 17 كشميرياً من قبل القوات الهندية في الجزء الجنوبي من كشمير المحتلة. وأوضحت الهيئة في بيانها الصادر اليوم (الثلاثاء)، أنَّ الانتهاكات المتكررة والمنتظمة لحقوق الإنسان من قبل القوات الهندية تؤدي باستمرار إلى قتل وتعذيب وتشويه المدنيين الكشميريين الأبرياء، بما فيهم النساء والأطفال وكبار السن. مشيرة إلى أن تمتع القوات الهندية بقوى غير محدودة بالمنطقة في الوقت الذي يصمت فيه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها الجسيمة، جعلها محصنة ضد أي عقوبات، بينما تستمر القوات الهندية في عرقلة حياة الكشميريين والتأثير بشكل كبير على كافة حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأكد البيان أن الاحتجاجات السلمية غير المسلحة، التي ينظمها الشباب الكشميريون للمطالبة بحقهم الشرعي في تقرير المصير، تواجَهُ من صفوف القوات الهندية بالمبالغة في القتل والرد بقوى غير متكافئة، ما يؤدي إلى التعذيب والقتل خارج نطاق القانون، وإلى جرائم الاغتصاب وتعديات جسدية جسيمة أخرى. ودعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، الحكومة الهندية، إلى وقف فوري لموجة القتل الحالية وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة من قبل القوات الهندية، حاثة على السماح لمنظمات حقوق الإنسان الدولية، ومنها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي بزيارة منطقة كشمير المحتلة لمراجعة الوضع الإنساني، وحالة حقوق الانسان بشكل مستقل على أرض الواقع، داعية الأممالمتحدة إرسال فريق لتقصي الحقائق في جامو وكشمير، من أجل الوقوف على حالة حقوق الانسان في الأراضي الكشميرية المحتلة بشكل مستقل، لتقييم الوضع ورفع تقرير بخصوص مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.