تعقيبا على مانشرته عكاظ أمس «الثلاثاء» تحت عنوان «أكدت أن التوعية الفكرية تحارب التوجهات الحزبية والإلحادية بالإقناع والحوار والدليل – جامعة الملك خالد تعترف ل»عكاظ«: حولنا»أخونج«للجهات المختصة»، أوضح المتحدث باسم جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله حامد أن العنوان لم يكن صحيحا. وقال الدكتور عبدالله حامد، أن محرر الجريدة، الذي أوحى عنوانه بغير ما جاء من حديث لمدير الجامعة حول هذا الموضوع، حيث كانت إجابته على سؤال المحرر بما نصه: «الجامعة مؤتمنة على أبنائها وبناتها وعلى وحدة وسلامة أفكارهم من أي زيغ أو ميل أو تطرف، وهي تقوم بدورها الوطني والتعليمي والتوجيهي، والحالات التي تم أو سيتم معرفة توجهاتها سواء أكانت إخوانية أم غير ذلك مما يهدد استقرار ووحدة وسلامة توجهات طلابنا وطالباتنا يتم التعامل معها وفق الإجراءات المنظمة لذلك، ومن خلال تواصلنا مع الجهات الرسمية المعنية بذلك، وهناك تواصل مستمر بيننا والمسؤولين في وزارة التعليم بخصوص هذا الأمر». وأضاف أن إجابة مدير الجامعة كانت واضحة، ولا تحتمل التأويل والاجتهاد، لأنه لم يصدر عنه أو عن غيره من مسؤولي الجامعة، أن الجامعة قد حولت أحدا من منسوبيها للجهات المختصة بتهمة انتمائه للفكر الإخواني، ولأن الحقيقة التي تقدم للقارئ هدف لنا كما نثق أنها هدف لكل باحث عن الحقيقة، مؤكدا أن العنوان الذي جاء في مقدمة الخبر حول ادعاء «اعتراف الجامعة بتحويل بعض منسوبيها بتهمة الانتماء للإخوان» لم يكن صحيحا، ولذا وجب توضيح هذا الأمر وسوف تتخذ الجامعة الإجراءات النظامية التي تحمي حقوقها وحقوق منسوبيها. مؤكدين مرة أخرى على أن الجامعة ومسؤوليها ماضون في عمل كل ما يحقق السلامة للطلاب والطالبات من أي أفكار، أو توجهات تهدد أمن وسلامة الوطن.