حمل خبراء عسكريون مصريون إيران مسؤولية استمرار ميليشيا الحوثي في استهداف المملكة بالصواربخ الباليستية، لافتين إلى أن طهران منخرطة في محاولات يائسة لإثبات وجودها من خلال تحريض المتمردين الحوثيين على الإخلال بأمن المملكة، وطالبوا في تصريحات إلى «عكاظ» مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لردع التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية، مؤكدين أن الإرهاب الإيراني بات خطراً داهماً على المنطقة. وأفاد الخبير الإستراتيجي اللواء دكتور محمود خلف بأن التحركات العدوانية لإيران فى المنطقة باتت مفضوحة أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن استهداف المملكة بعدد من الصواريخ الباليستية خلال الساعات الماضية يعبر عن إحباط طهران من نتائج الزيارة الناجحة التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حاليا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكر خلف أن إيران تنتهج أسلوباً استفزازياً انعكس بوضوح في دورها التخريبي في اليمن، مطالباً برد عربي قوي على عدوانية إيران بعيداً عن الإدانات. من جهته، لفت مدير المخابرات السابق والخبير العسكرى اللواء محمد رشاد إلى أن إيران أصبحت دولة مارقة، ولن تتوقف ما لم يجر ردعها بقوة وحزم من قبل المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن إيران تقدم الدعم اللوجيستي والعسكري لميليشيا الحوثي في اليمن. وطالب رشاد المنظمات الدولية بمواجهة العدوان الإيراني الذي يحاول العبث بأمن الدول العربية من خلال عملياته الإرهابية. بدوره، أشار الخبير العسكري وعضو لجنة الأمن القومي بمجلس النواب المصري اللواء حمدي بخيت، إلى أن طهران تحاول إثبات وجودها من خلال تحريض المتمردين الحوثيين على استهداف المملكة، مضيفا أن توقيت إطلاق الصواريخ ومداها، يثبت تورط إيران في عمليات إطلاقها. وطالب عامر مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، والعمل على استئصاله.