تساقطت الأبواق المأجورة في قناة الجزيرة القطرية وهم في حقيقة أمرهم من ذوي النفوس الضعيفة في أول محك واختبار حقيقي لهم فبعد 5 أيام من ادراج تنظيم الحمدين 19 شخصاً و8 كيانات على قوائم الإرهاب سارعت مساء أمس من الاحتفال في كلمة للإرهابي المتطرف عبدالملك الحوثي زعيم جماعة «أنصار الله الإرهابية» اليمنية، هدد فيها باستهداف المملكة والتي نجحت قوات الدفاع الجوية السعودية من اعتراض الصاروخ المصنع إيرانيا وإسقاطه دون تسببه بأضرار إلا أن المفارقة الدنيئة تسابق القناة القطرية في استضافة قيادات جماعة الحوثي الإرهابية على منصاتها الإعلامية بصورة سريعة يكشف حالة الهزيمة التي أصابت الأقلام والأبواق التي لا يخدمها العزل العربي لدويلة قطر تحقيقا لأهدافهم الضيقة، فتبرأت هذه الأقلام من الحس والانتماء العربي، وانقادت نحو السياسات الإيرانية، ولسان الحال لها ينعق كالغربان وينبح كالكلاب في كل اتجاه استرزاقا وبحثا عن المزيد من عطايا طهران. حيث كشف صاروخ الحوثي المرتبك الأقلام والأبواق المأجورة التي تعمل في القنوات القطرية بل كشف للخليجين عامة كيف يستغل تنظيم الحمدين الإرهابي ، بازارات الخيانة والتسلق والفتنة في وسائل التواصل الاجتماعي ويتم تجنيدهم وفق المقاس الخاص بتنظيمهم، وإذا أراد التنظيم التعديل في اختيار بوق مأجور يكفي الحاجة وينفذ المهمة فإنه متاح لهم، فالكلاب الضالة يزداد عواؤها كلما احتاجت لمزيد من العظم، وبعض منها يبقى وفيا لمن يلقي لها عظمة ويطعمها، هكذا هو بازار تميم ومستشاره عزمي بشارة في اختياره قطيع الأقلام المأجورة وإخراجها لتنفث سمومها تحت راية طهران، فأصبحت الخيانة والحزبية والعمالة والجاسوسية عرفا أخلاقيا لهم.