منذ أوائل الألفية التي نعيشها الأن، إعتاد المشاهد العربي أن تقدم الذراع الإعلامية لتنظيم الحمدين «الجزيرة» عبر شاشاتها رعاة الإرهاب في الشرق الأوسط من خلال منحهم ساعات بث تتيح لهم نشر سمومهم الخبيثة من خلالها، وتذليل أشرطتها الحمراء العاجلة لهم، إبتداءاً من أفلام «بن لادن» التي كان يوجه من خلالها رسائله لتابعيه من خلالها، وإنتهاءاً بتبنيها خطابات «عبدالملك الحوثي» وتصريحات متحدثيه الإعلاميين التي كثيراً ما تضمن نباحها تهديد والوعيد تجاه السعودية عبر شاشاتها، لتكون أشبه بأم غير شرعية للمارقين حملت شاشاتها سفاحاً وجوه أعداء الخليجيين. الخطاب الإعلامي للجزيرة ذو التوجه العزموي النتن، الذي لم يفتأ عن محاولة الوقوف ضد الخليجيين، من خلال تبني وجهات النظر المعادية له، والتي كان آخرها بثهم يوم أمس (الأحد) تصريحات عضو المكتب السياسي الحوثي محمد البخيتي بعد دقايق قليلة من استهداف السعودية ب 7 صواريخ باليستية حوثية تم اعتراضها في سماء المملكة التي أكد فيها استهداف السعودية بالصواريخ باليستية، إضافة إلى العديد من الرسائل العدوانية التي وجهها ضد الشعب السعودي والإماراتي. رعاية المؤسسة الإعلامية القطرية لوجهات النظر الإرهابية المعادية للسعودية والخليجيين والتي تدل على التواطؤ القطري مع الإرهابيين، من خلال بثهم لكلمة قائد الأزلام الحوثية «عبدالملك الحوثي» كاملة على قناتها، التي سبقت إطلاق الصواريخ الحوثية ال 7 تجاه المملكة، الأمر الذي يدل على خبث النوايا الإعلامية لذراع الحمدين الإعلامية التي لم يكفيها تبني وجهات نظر الحوثيين فحسب، بل سألت أزلام عبدالملك عن «عودة الصاروخ إلى قواعده سالماً».