يرعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز فعاليات مهرجان صيد الحريد ال15 في محافظة فرسان، والتي تنطلق في ال 19 من شهر رجب الجاري، وينظمها مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأمانة المنطقة ممثلة في بلدية فرسان بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة برعاية أمير منطقة جازان. وأكد المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس رستم بن مقبول الكبيسي أن الاستعدادات تجري على قدم وساق قبل حلول موعد نهاية رحلة أفواج سمك الحريد القادم من وراء البحار، والتي تنتهي على شواطئ أرخبيل جزر فرسان، ويقف الجميع استعدادا لهذه المناسبة السنوية. وأضاف الكبيسي: تم التحضير للمهرجان مبكرا، وعقدت اجتماعات عدة برئاسة وكيل إمارة المنطقة محمد بن سعيد الحجري، لبحث مشاركات الجهات الحكومية في المهرجان والأدوار المناطة باللجان العاملة بالمهرجان واستعراض البرامج والفعاليات التي ستنفذ طيلة أيام المهرجان، والتي تنطلق في ال 19 من شهر رجب وحتى 21 من الشهر نفسه. وبين الكبيسي أن فعاليات مهرجان الحريد السنوي تحظى باهتمام أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية ونائبه، وتشتمل على عدد من الفعاليات التراثية والفنون الشعبية، والمسرحيات الكوميدية والحرف اليدوية والمسابقات، وفعاليات الرسم الحر للأطفال إلى جانب المأكولات الشعبية بعدد من المواقع بحزيرة فرسان، إضافة إلى الحفلة الرئيسية التي ستقام مساء يوم الجمعة والفعالية الرئيسية لصيد سمك الحريد صباح يوم السبت 21 رجب 1439ه، ويستحوذ «ساحل حصيص» هذه الأيام على اهتمام صيادي جزيرة فرسان الذين ينتظرون أن تتشنف أسماعهم بطلقة نارية من راعي الحفلة، لينطلقوا جماعات وأفراداً لصيد سمك الحريد في تظاهرة سنوية تشهدها المنطقة، ضمن فعاليات مهرجان صيد الحريد الذي يحضره عدد كبير من كافة مناطق المملكة.