أعلن مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون السلامة اللواء عبدالرحمن الحسيني ل«عكاظ» أن هناك اجتماعات مع وزارة الخدمة المدنية لاعتماد عدد من الوظائف النسائية «مسؤولات سلامة» في الدفاع المدني، إلى جانب اعتماد وظائف في السلامة للجنسين في القطاعات الحكومية. وبين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر نادي ضباط قوى الأمن بالرياض أمس «الأربعاء»؛ لتسليط الضوء على إنجازات القطاع خلال العام ونصف العام الماضي «من أول 1438 حتى النصف الأول من 1439»، أنه تم اعتماد برامج مع التعليم الفني لممارسة كافة أعمال رجال الدفاع المدني ورجال السلامة في المنشآت الحكومية والخاصة للجنسين. ولفت إلى أن المديرية تعمل مع وزارة التعليم لاعتماد تخصصات هندسة السلامة وعلوم الحريق للجنسين في عدد من الجامعات، وقطعنا شوطاً في هذا الأمر يصل إلى 50% مع جامعة نورة، ونعمل مع بقية الجامعات لذلك الغرض، مشيراً إلى أن هناك مشاركات واسعة من العنصر النسائي خصوصا في الحج والعمرة لتأدية مهمات وفق تخصصات معينة. وفيما يتعلق باستراتيجية الدفاع المدني في إنشاء وتجهيز أماكن للإيواء وقت الكوارث لا قدر الله، أوضح مساعد مدير عام الدفاع المدني للعمليات العميد الدكتور حمود بن سليمان الفرج، أن هناك خططاً لمواجهة الكوارث تتمثل في الاستفادة من مراكز إيواء أقيمت وستقام تحت إشراف وزارة المالية، إضافة للفنادق والشقق المفروشة، مشيراً إلى أن هناك تنسيقات مع الجهات المعنية لبث رسائل توجيهية عن كيفية التعامل مع الخطر حسب نوعه. وكشف الفرج عن التنسيق مع هيئة الاتصالات لاستخدام تقنية «نغمة» في الجوالات للاستفادة منها في الإنذار في حالات الكوارث، إذ يطلق الجوال نغمة ويتوقف أي اتصال، وتوجيه الشخص الذي لا تصله صافرات إنذار لأخذ الاحتياطات اللازمة، مبيناً أن مشروع صافرات الإنذار قائم في الرياض والمنطقة الشرقية والمدينة وتبوك واعتمدت له ميزانية هذا العام لتغطي بقية المناطق على مراحل. وحول فرض عقوبات على المتهورين في مواسم الأمطار ووضع أنظمة وتشريعات لذلك قال الفرج «هم والحمد لله نسبتهم هذه السنة قليلة، وهم يشكلون خطورة على أرواحهم، ولكن لا يزال هناك متهورون في الأودية؛ لذا نوقش هذا الموضوع في مجلس الشورى لترتيب عقوبات على هؤلاء المتهورين وتحديد نوعية التهور بحيث يتم محاسبتهم من قبل الجهات المختصة بهذا الشيء». وحول الغش في الأجهزة الكهربائية قال الفرج: هناك حملات مع الجهات المختصة المعنية ممثلة في وزارة التجارة والاستثمار وهيئة المواصفات والمقاييس ووزارة الشؤون البلدية والقروية، معتبراً أن أسباب الحرائق التي تشهدها مختلف المناطق تتمثل غالباً في السلع والأدوات المقلدة، لافتاً إلى أن كود البناء السعودي سيلزم المنازل الجديدة باستخدام وسائل السلامة. 85751 عملية إطفاء وإنقاذ وإسعاف العام الماضي أحصى الدفاع المدني 85751 عملية إطفاء وإنقاذ وإسعاف العام الماضي 1438، منها 32% حوادث سكنية بنحو 15693 حادثة. وبين مساعد مدير عام الدفاع المدني للعمليات العميد الدكتور حمود بن سليمان الفرج أن عمليات الإطفاء تحتل النسبة الأعلى من بين تلك العمليات، إذ يصل عدد العمليات إلى 49051 عملية بنسبة تصل إلى 57.20%، وعمليات الإنقاذ 36673 عملية بنسبة 42.77%، فيما تحتل عمليات الإسعاف النسبة الأقل إذ تصل ل 0.03% وبعدد 27 عملية. وأوضح أنه لو تمت المقارنة ما بين عامي 1437 و1438 من ناحية عدد العمليات لوجدنا أن عام 1437 تمت فيه 90577 عملية، وتقلصت في عام 1438 إلى 85751 عملية، وأن هناك نسبة تغير بنسبة 5%. وأشار إلى أن منطقة مكةالمكرمة تحتل المرتبة الأولى في عمليات الحوادث السكنية بعدد يصل إلى 4086 عملية، والرياض 3599 عملية. نظام التطوع قريباً.. والإشراف ل «العمل» فيما يتعلق بالتطوع في مجال الدفاع المدني والعمل للوصول لمليون متطوع في 2030 بالتعاون من الجهات الأخرى، أوضح مساعد مدير عام الدفاع المدني للعمليات العميد الدكتور حمود بن سليمان الفرج أن هناك نظاما تطوعيا تشارك فيه المديرية العامة للدفاع المدني سيصدر خلال الأشهر القادمة وسيكون هو السقف العام للتطوع في السعودية، إذ ستكون وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الجهة العليا لهذا للنظام، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتعزيز العمل التطوعي إلى جانب مذكرات أخرى مع جهات ووزارات للعمل ونشر ثقافة العمل التطوعي.