يصطدم الزائر لحي الخطوط السعودية في الباحة قادما من شارع المطار بمدخل ضيق خطر لا يزيد عرضه على مترين، ويفتقد لوسائل السلامة واللوحات الإرشادية، ومخفي عن الأنظار، ما حول الموقع إلى ساحة للحوادث الخطرة، ورغم مطالبة السكان بمعالجة المشكلة وتوسعة المدخل ورفده بوسائل السلامة، إلا أن الخطر لا يزال جاثما في المكان. وحذر إبراهيم سحمي طراد من الخطر المحدق بسكان حي الخطوط السعودية، وهم يعبرون مدخله الضيق الذي لا يزيد عرضه على مترين في طلوع تبة مرتفعة، يفتقد لوسائل السلامة أو أي لوحة إرشادية أو تحذيرية، تحد من الحوادث التي تقع فيه دون أية مقدمات. وطالب طراد أمانة الباحة وإدارة النقل بتسوية مدخل الحي، وتوسعته وسفلتته وتزويده بوسائل السلامة، مشيرا إلى أنه تحول إلى ساحة للحوادث، خصوصا أن السيارات القادمة من الطريق الرئيسي تتحرك بسرعة عالية إلى الحي، إلا أنها تفاجأ بمدخل ضيق عشوائي لا تدل إليه أي لوحة إرشادية، فتحدث الاصطدامات ويسقط الضحايا وتتعرض الممتلكات للتلف. وشدد خالد سليمان على ضرورة أن تقف جهة محايدة على الموقع وتقيّم حجم ومستوى الضرر، وتبدأ بإزالته، مبينا أن توسيع المدخل وسفلتته غير مكلفة للجهات الخدمية، كما أنه حق لكل قرية وحي وحارة ومخطط، مطالبا أن تضع الجهات المختصة حياة العابرين في مقدمة اهتماماتها، منبها إلى الأخطار التي تتربص بالعابرين وهم في طريقهم إلى مخطط الخطوط السعودية.