أظهرت الإحصاءات التي أوردها التقرير السنوي للجنة الرئيسية لإصلاح ذات البين بإمارة منطقة عسير واللجان التابعة لها بمحافظات المنطقة، ارتفاع قضايا القتل في المنطقة العام الماضي، التي سجلت 26 قضية بزيادة 7 قضايا عن عام 1437ه، و10 قضايا عن عام 1436ه. وكان التقرير الذي قدمه أمين اللجنة مسفر بن حسن الحرملي لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الأسبوع الماضي، بيّن أن اللجنة أنجزت العام الماضي 1445 قضية متنوعة، منها 26 قضية قتل، و9 قضايا قبلية، و468 قضية أملاك خاصة، و327 قضية أسرية، و326 قضية حقوقية، و172 قضية مالية، و72 قضية أخرى. وأوضحت النتائج زيادة 140 قضية متنوعة العام الماضي عن عام 1437ه، الذي باشرت اللجنة خلاله 1305 قضايا منها 19 قضية قتل، و276 قضية حقوقية، و407 قضية أملاك خاصة، و172 قضية مالية، و323 قضية أسرية، و108 قضايا متنوعة. فيما باشرت اللجنة خلال عام 1436ه، 1332 قضية، منها 16 قضية قتل، و294 قضية حقوقية، و486 قضية أملاك خاصة، و107 قضية مالية، و352 قضية أسرية، و3 قضايا قبلية، و119 قضية متنوعة. من جانبه، أوضح مسفر بن حسن الحرملي ل«عكاظ»، أن اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية تعمل جميعها على معالجة قضايا الدم بما يحقق العفو والتسامح عمن ابتلي، على ألا يكون الجاني من أصحاب السوابق أو في أعمال مخله بالأمن، مشيرا إلى أن هناك من يتم التدخل بالإصلاح من خلال عرض شفاعة ولاة الأمر، ويتولى السعي بالإصلاح من الأعضاء ذوي الأمانة والاستقامة والإخلاص، لافتا إلى حرص اللجنة على عدم المبالغة في العوض. وبين أن اللجنة تعتبر من أكثر اللجان في معالجة القضايا، ولها جهود بارزة في تقليل النزاعات القبلية والاجتماعية، ونشر ثقافة التسامح والعفو بين أبناء المجتمع. وشدد على حرص اللجنة وفروعها على أن يكون عملها وفق ما ورد بالكتاب والسنة، وكذلك الحرص في الإصلاح على معالجة العديد من القضايا بما يتفق مع الأنظمة والتعليمات. وأشار إلى أن أعمال اللجنة تشمل المحافظات والمراكز التابعة لإمارة منطقة عسير (خميس مشيط، بيشة، النماص، محايل عسير، بلقرن، تنومة، رجال ألمع، المجاردة، ظهران الجنوب، سراة عبيدة، أحد رفيدة، تثليث، بارق، طريب، بللسمر، بللحمر، العرين، القحمة، مركز صدر وايله).