قال المبتعث من جامعة طيبة إلى جامعة ليستر البريطانية رئيس النادي السعودي في ليستر ماجد بن عبدالمجيد الغامدي: إن الثقل السياسي السعودي يتجلى إقليمياً ودولياً في توجيه رئيسة الوزراء دعوة للأمير محمد بن سلمان لزيارة لندن بعد توليه منصبه كولي للعهد، وما استبشر به وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون من هذه الزيارة، وما أكد عليه من علاقة الأمن والازدهار البريطاني بالاجتماع مع القيادة السعودية. وأكد الغامدي أن زيارة ولي العهد ستدشن صفحة جديدة في علاقات البلدين، وستنعكس إيجاباً على استقرار الطالب المبتعث في المملكة المتحدة دراسيا وأمنيا ومعيشيا، في ظل ما يواجهه الطلاب في بلاد الغربة، وما تقوم به حكومتنا من تسخير الإمكانات لهم، خصوصا أن ولي العهد يراهن على الشباب بأن يكونوا لبنات مؤثرة في بناء الوطن وإنجاح رؤية 2030. وقال المبتعث مصعب الحربي: إن هذه الزيارة تأتي أهميتها في إطار تعزيز العلاقات التاريخية المتينة بين السعودية وبريطانيا التي تمتد لعقود عدة من الصداقة والتفاهم المشترك حول القضايا الإقليمية والدولية، إضافة للتعاون العسكري والاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب، فضلا عن أنها أول زيارة للأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا منذ تقلده مهمات منصبه كولي للعهد. وبين أن هذه الزيارة ستدفع بالعلاقات السعودية - البريطانية إلى أفق أرحب في مجالات التعاون السياسي حول القضايا الساخنة على الساحة الدولية، أو من خلال التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، خصوصا أن المملكة تعيش مرحلة تنموية جديدة يقودها ولي العهد مستهدفا جعل المملكة محطة جذب للعديد من المشاريع الاستثمارية المهمة وفق رؤية 2030. وأشار المبتعث لمرحلة الدكتوراه عيسى المنير إلى أن هذه الزيارة التاريخية لبريطانيا التي تمثل خامس أقوى اقتصاد في العالم، فيما تحتل بلادنا المرتبة ال 19 عالمياً، ستشهد توقيع اتفاقات سياسية واقتصادية بما يعزز مكانة السعودية عالميا بعد اندحار قوى الشر والإرهاب وداعميه ومموليه، وبدء مرحلة تشكل قوى جديدة وتحالفات متغيرة في الشرق الأوسط، وبريطانيا رقم عالمي صعب لها مصالحها وشراكاتها، والسعودية كذلك.