دعت الشرعية اليمنية المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيت أن يضع نصب عينيه انصياع الحوثيين لقرارات مجلس الأمن وألا يكافأوا على جرائمهم ضد الإنسانية حتى لا تتمادى الميليشيات المسلحة في دول العالم أجمع ضد الكيانات الشرعية وحتى لا ينتشر الإرهاب والفوضى. وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة السفير خالد اليماني في بيان أمام مجلس الأمن أمس الأول، إن سبل السلام في بلادي لا يمكن أن تتحقق بدون خروج الميليشيات الحوثية من المدن ومؤسسات الدولة التي احتلتها ونهبتها، وتسليم الأسلحة والصواريخ التي زودتها بها إيران والتوقف عن الاعتداءات على دول الجوار، وأكد أن الحوثيين لن يقبلوا بأي سلام مستدام يعيد سلطة الدولة إلى اليمن. وأضاف اليماني لقد فشل مجلسكم أمس الأول في إرسال رسائل واضحة إلى إيران، وأدى هذا الفشل الذريع إلى تحريض إيران وأذرعها الإرهابية في المنطقة وبينها الميليشيات الحوثية على التمادي وستترجم الرسائل المشوشة التي خرجت أمس الأول من هذا المجلس بمزيد من العنف والصواريخ الباليستية والمزيد من المآسي. وأشار إلى أن الهجمات بالصواريخ الحوثية الإيرانية الصنع على الأراضي السعودية، تدل على مخطط إرهابي دولي تقوده إيران الدولة المارقة والراعية للإرهاب الدولي التي تهدر المليارات في دعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة والحوثيين في اليمن، فيما يعاني شعبها العَوَز والاحتياجات المعيشية الضرورية، مشيداً بدور دول التحالف بقيادة السعودية في توفير مليار ونصف المليار دولار لتغطية الموارد المطلوبة في الخطة الإنسانية التي أطلقها مركز الملك سلمان. ولفت اليماني إلى أن الميليشيات الحوثية تتحصن خلف الكارثة الإنسانية للشعب اليمني وتستخدمها ضمن أجندتها السياسية لتقديم صورة الضحية وابتزاز المجتمع الدولي، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن الوقوف مع الشعب اليمني لوقف هذه الحرب وإنهاء الانقلاب.