أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم (الإثنين) بإعادة تشكيل مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمدة ثلاث سنوات قادمة، على النحو التالي: الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السبيل رئيساً للمجلس، والدكتور عبدالله بن محمد بن عبدالمحسن الفوزان نائباً للرئيس وأميناً عاماً للمركز، وعضوية كل من: الدكتور محمد بن إحسان بوحليقة، وسعود بن عبدالرحمن بن راشد الشمري، والشيخ عيسى بن عبدالله بن عبدالرحمن الغيث، والدكتور زهير بن فهد الحارثي، والدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج، وكوثر بنت موسى الأربش، وغادة بنت غنيم الغنيم، والدكتور محمد بن عبدالله العوين، ومحمد بن عبدالله بن محمد الشريف. جاء ذلك ضمن عدد من الأوامر الملكية التي أصدرها يحفظه الله، لضمان تفعيل المركز وتحويله إلى منصة للاستماع لكافة المواطنين لمواكبة تطلعاتهم، على أن يشمل الحوار جميع المواطنين وإحداث حالة من النهضة في ذلك بما يتناسب ومتطلبات المرحلة الحالية وتطلعات مواطني هذه البلاد. يذكر أن المركز منظمة وطنية مستقلة غير حكومية تعمل على نشر ثقافة الحوار، ليجعل منها أسلوبا للحياة، ويجعل منها معيارا للسلوك العام في المجتمع على مستوى الفرد والمجتمع. كان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- أمر بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لتوفير البيئة الملائمة الداعمة للحوار الوطني بين أفراد المجتمع وفئاته (ذكورا وإناثا) بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية المبنية على العقيدة الإسلامية. ومن أهم أهدافه: «مناقشة القضايا الوطنيَّة الاجتماعيَّة والثقافيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والتربويَّة وغيرها، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته، وتشجيع أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني على الإسهام والمشاركة في الحوار الوطني. والإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطيَّة والاعتدال. والإسهام في توفير البيئة الملائمة لإشاعة ثقافة الحوار داخل المجتمع. وأخيرا وضع رؤى إستراتيجية لموضوعات الحوار الوطني».