جدد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اتهامه لإيران بأنها الداعم الرئيسي للإرهاب في العالم، وأكد أن واشنطن لن تؤيد الاتفاق النووي مرة أخرى. ووصف بنس خلال مؤتمر للقوى المحافظة بولاية ماريلاند الأمريكية (الخميس) الاتفاق النووي الإيراني بأنه «كارثي»، وقال إن الولاياتالمتحدة لن تتحمل أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار من إيران في المنطقة. وشدد على أن واشنطن «لن تقر بعد الآن» بالتزام إيران بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، ورجح عودة العقوبات الأمريكية على مبيعات النفط الإيرانية. وكان الرئيس الأمريكي أكد مجددا الشهر الماضي معارضته للاتفاق النووي الذي وصفه عدة مرات بأنه «أسوأ اتفاق» تبرمه الولاياتالمتحدة على الإطلاق. ورغم أن الأطراف الأوروبية تريد الإبقاء على الاتفاق مع إيران أملا في عقود اقتصادية وعلاقات تجارية واستثمارات، لكن عدم التزام طهران ببنود الاتفاق واستمرارها بالتجارب الباليستية ودعمها للحروب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، دفع مواقف أوروبا إلى الاقتراب من الولاياتالمتحدة بشأن المراجعة الشاملة للاتفاق ولجم طموح طهران التوسعية. من جهة أخرى، هاجم مايك بنس شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون التي حضر إلى جانبها حفلة افتتاح الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ، معتبرا أنها «ركن» في النظام الاستبدادي الذي يقمع ملايين من مواطنيه. وقال بنس خلال مؤتمر سنوي للمحافظين الأمريكيين قرب واشنطن أن «شقيقة كيم جونغ أون هي ركن أساسي في النظام الأكثر استبدادا والأكثر قمعا في العالم، وفي حلقة عائلية شريرة تمارس القمع والتجويع والسجن بحق 25 مليون شخص». وأكد أن الولاياتالمتحدة لا تدعم الديكتاتوريات الدموية. وأضاف «وسنبقى حازمين حتى تكف كوريا الشمالية عن تهديد بلادنا وحلفائنا وحتى تتخلى عن صواريخها النووية والبالستية لمرة واحدة وأخيرة».