هاجم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أمس (الخميس) شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون التي حضر إلى جانبها حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ، معتبراً أنها «ركن» في النظام الاستبدادي الذي يقمع ملايين من مواطنيه. وقال بنس خلال مؤتمر سنوي للمحافظين الأميركيين قرب واشنطن إن «شقيقة كيم جونغ اون هي ركن أساس في النظام الأكثر استبداداً وقمعاً في العالم، وفي حلقة عائلية شريرة تمارس القمع والتجويع والسجن بحق 25 مليون شخص». وأضاف على وقع تصفيق الحاضرين: «إلى جميع من اعتقدوا في وسائل الإعلام أنه كان علي أن أقف واصفق للكوريين الشماليين، أقول: إن الولاياتالمتحدة لا تدعم الديكتاتوريات الدموية، إننا نقاوم الديكتاتوريات الدموية». وتابع: «سنبقى حازمين حتى تكف كوريا الشمالية عن تهديد بلادنا وحلفائنا وحتى تتخلى عن صواريخها النووية والباليستية لمرة واحدة وأخيرة». وحضر بنس وكيم يو جونغ في التاسع من شباط (فبراير) حفل افتتاح الألعاب الاولمبية الشتوية جنباً إلى جنب على مرأى من كاميرات العالم أجمع، لكنهما لم يتبادلا أي حديث. وكشفت واشنطن بعدها أن نائب الرئيس كان مستعداً للقاء وفد يضم مسؤولين كوريين شماليين على هامش الألعاب، لكن هذا «الاجتماع القصير تم الغاؤه في اللحظة الاخيرة» من جانب بيونغيانغ بعد تصريحات شديدة اللهجة لبنس.