مدهش ما نراه من تغير كبير يطرأ على بلدنا، فما كان حلما في الماضي أصبح واقعا ملموسا.. تغيرت الكثير من المفاهيم بتغير العزائم والطموحات، فها نحن نرى الكثير من البطولات التي أعلنت عنها هيئة الرياضة في ظل وجود شاب طموح على رأسها وهو المستشار تركي آل الشيخ، وآخر تلك البطولات والفعاليات الماراثون الذي ينطلق غدا في الرياض بمشاركة دوليين ومحليين وعرب، وبطولة كرة اليد التي تحمل اسم ملكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز، إضافة لبطولة البلوت التي أعلنت عنها الهيئة أخيرا، وأقف عند هذه البطولة مؤكدا أنها ستحظى بقبول كبيرة ونجاح أكبر، فهي اللعبة الشعبية التي كانت في يوم من الأيام منحصرة في اهتمام الأفراد ولم يتبنَّها أحد، وهي اليوم تقف لتؤكد بأن الكثير من الألعاب الشعبية من الممكن تحويلها إلى بطولات محلية وحملها نحو العالمية، ولا يأتي ذلك لولا قيادة طموحة وشابة عمدت إلى رفاهية شعبها، وشبابها واستثمار طاقاتهم وهواياتهم وتحويلها إلى بطولات، بدلا من هدرها في ما لا يفيد، وما يبهرني هو أن الهيئة أصبحت تتولى الكثير من مهمات القطاعات الأخرى، فما نراه هو رياضة وترفيه واقتصاد واستثمار. فالخطط التي تعمل عليها الحكومة حاليا سنقطف ثمارها قريبا.. وخاصة تلك الخطط التي تسهدف الشباب والرياضة، فهي في الدول المتقدمة ليست عبثا ولا تسلية، بل استثمار كبير للاقتصاد والرياضة والشباب، وسنجني ثماره قريبا.